“من قال أن مصاصوا الدماء أسطورة أو خرافةيُجسِّدها لنا منجتوا أفلام الرعب الهوليوودية ؟إنها مسلسلٌ يومِيٌّ نراهٌ بصورةٍ حية نحنُ أبطالهُ خونتَهُ وضحاياهْ ,ولأجل تخفيف الرعب على أنفسنا ,كان لابد من أن نُطلِق عليهم مسمىً آخر غير مصاصوا الدماءمسمىً أقرب إلى الكوميديا من الرعبوان كان لفظ مصاصوا الأرواح أكثر فتكاً بالروحمن سابِقه !”
“بينما نحنُ نُطيل النظَر إلى أبواب السعادةِ المُغلقة تِلكْ , يحدثْ أن تُفتحُ أبوابٌ أخرى لكِنا بكُل ما أُوتينا من غَباءَ لن نتنبه لِصرِيرِها ولا للضوء المُنبعِثِ من خلالها ! إذ أنا نَظلُ مَشدوهِين بِمرارةِ الإنغلاق الأول .. ومعلقونَ أكثر بخيباتنا الأولى التي دعوناها يوماً سعادةً لا مثيلَ لها .”
“الحياة من وجهةِ نظرِي : فلم رُعبْ خَاليٍ من أي مشاهِدٍ فُكاهِية , ومانَقوم بِه نحنُ من ضحكٍ ولهوٍ وحتى بُكاءَ شيءٌ آخر يُدعى تَناسيٍ وتجاهل منا لِأحداثٍ أعمق وأروع تحدثْ داخِل الفلم , نراها ولانراها !”
“عندما أذهب لِشراءِ كتابٍ ما , وما أن أطأ أرض المَكتبة , أُصِبح أكثر البشرِ طمعاً وجشعاً , وبدلاً من أن أشتري الكتاب المَعنِي , تبقى نظراتِي متجولةً تتعلق بِكلِ إسمِ كتاب أو كاتبٍ أو غِلافْ , وأتمنى لو أخذهم جميعاً , لكِني في نهايةَ الأمر أخضعُ للأمر الواقع ولِضِيقِ ذاتِ اليد وفقط أخذ ماجِئتُ لِأجلِه وأمضي تاركةً روحي ورائي تتصفح ماتبقى هناك من كتب .”
“كُلُ شيءٍ قَيدَ قَدرٍ مافَيومٌ ما لأجلِ مبدأ ما أو لأجلِ قضيةٍ ما !لأجلِ وطنٍ ما أو لأجلِ رجلٍ ما !لابد أن أحيا وأموت لأجلِ شيءٍ ما”
“كَيفَ أعرِبكَ فاعِلاً وأنتَ الفِعلَ المَبني للمجهُولِ دوماًوأنا في دَربِي وَمحاولاتِي لِأحيلكَ إلى فعلٍ مبني عليَّ وحدِيصِرتٌ مفعولٌ بِهِ منصُوب على حافةِ القَدروعلامَةُ النصبِ أنتَ وماتَفعلَهُ بي من عذاباتٍ وإشتياقْوأنتَ رُفِعتَ بالضَمَّة ...الضمَّةُ التي تَرُد الروحَ إلى مفعولٍ به منصُوبْ !كَيفَ لكَ أن تَكونَ لُغَة الضَادولُغَةَ العِشقِ ولُغَتِيكَيفَ أُعرِبُكَ المُبتدأوأنتَ مُنتَهَىَ العِشقْ .”
“ما يجب على المُثقف أن يفعله : أياً كان التيار الذي ينتمي إليهِ: -أن يُؤمِن بالرأي والرأي الآخر -أن يَحترم الرأي الآخر ذاك الذي آمن بِه فمثلما يؤمن هو بمبدأهِ الذي يسيرُ عليه الآخر كذلك أيضاً يُؤمِن بِمبدأ نفسِه لِذا : إختلف معي رأياً فِكراً ومضموناً خالِفني! وسأفعلُ نفس الشيء ! مع إحترامٍ تام .. دونَ نقدٍ ومُغالطة في أن الآخر على خطأ وأنك وحدك الصواب كُلٌ يبني مبادئهُ على فرضيات . جرِب وأعدك أن سَتستفيِدُ حينها مني وأنا أعدُنِي أن أستفِيدُ منك ! قبل هذا إسأل نفسك كيف ستجنِي فائِدةً إن كانَ الجميعُ مُتفِقاً معك !؟”