“كانَ عليَّ أن أتخبَّطَ في جدرانٍ عاليةٍ وأوثانكي أكسرَ ذلكَ القَيْدَكانَ على الحصونِ أن تموتَ صغيرةًفي براعمِهاوعلى بيوتِنا والتوابيتأن تكونَ خفيفةَ الظِلِّ أليفةًبدفءِ عُلَبِ الكبريتِ”
“كانَ من الممكن أن يكونَ آخرَ:فزَّاعُ طيورٍ في حقلٍ ما...لكنَّ اليدَ التي صنعتْهُفرضت هذه الهيئة.هذه الحياة”
“حنّطتُ ذاكرتيحاوطتُهابالقصائدوالرسائلبصورِ الأحبّةِ،والأصدقاء.أغلقتُ التابوتَربماتصحو ذاكرتيمن موتِها.ذاتَ يومٍلا أريدُهاأن تكونَ وحيدةًحينَها.مثلي الآنأريدُها أن تصحو.في مملكتِها”
“ كانَ علينا أن نكونَ أكثرَ صلابةً وبياضًاكأنَّنا الحوائطُ التي تُكَوِّنُ الزوايا.وتسندُ السقفَ والظلال”
“كانَ الحنانُ أوّلَ من سقطَ منَّا.كانَ الليلُ أطولَ من أذرعتِنا في العناقِ”
“كانَ على أصابعِنا ألاَّ ترتعشْوعلى الوقتِأن يمهلْنا قليلاًكي نمنحَ اللحظةَ ألوانَ لوحةٍ أخرىغيرَ البغيضةِ.غيرَ قتامةِ ملابسِنا”
“أطفئ العالم سيجارة في جلدي و أفكر طويلاً في أطفالك، في أمي التي في زاوية من البيت الواسع تشيخ بشموخ شجرة، دون أن يخطر لأحد أن يكنس من حولها الأزهار”