“من أين أبدأ والظلام,يلتفت فى أقصى الوراء وفى الأمام!عرجاء حتى الذاكرة..والذكريات!”
“* البروتوكول الثامن :كروى هذا العالم ..حتى الكلمات كرات ..والدوران هو القانون اللاقانون ..فالكلمات اختلطت .. دارت ..فى الأفواه وفى الآذان ..كالأشياء برأس الأبله والسكران ..حين تعددت الأقطاب ..أو حين محاورها تاهت ..ماجدوى أى حوار ..والعاقل فينا اليوم حمار ؟!”
“- هذى صفوف السنط والصبار تُنصت للحكاية :- ألها عقول ؟- ماذا يضيرك .. أَلْقِ ما فى القلب حتى للحجر ،أو ليس أحفظُ للنقوش من البشر ؟ !”
“- ها أنت تقفز للنهاية ، - هلا حكيت من البداية . - ولمن أقول ؟ ! - هذى صفوف السنط والصبار تُنصت للحكاية : - ألها عقول ؟ - ماذا يضيرك .. أَلْقِ ما فى القلب حتى للحجر ، أو ليس أحفظُ للنقوش من البشر ؟ !”
“الأبطال بمعنى الكلمة ماتوا لم ينتظروا كلمه مادار بخلد الواحد منهم - حين استشهد - أن الإستشهاد بطوله أو حتى أن يعطى شيئاً للجيل القادم من بعده فهو شهيد لا متفلسف ماذا يتمنى أن يأخذ من أعطى آخر ما يملك فى سورة غضب أو حب”
“قلت كما قالوا فيهاكى أخفيها منهم فى القلبعبت سفينتى كى لا تؤخذ غصبعبت غزالى حتى لا يأكله الذئب ”
“وهنا فى قلب مدينتنا ..يتعلم كل غلام ..ما معنى صمت الأفواه .. الأقلام ..مامعنى أى كلام يخلو من أى كلام ..مامعنى أن تخرس فى القلب «لماذا ؟» ..أو «كيف ؟» و «أين ؟» و «لم لا ؟» ..وجميع علامات الاستفهام ..لا تبقى إلا الـ «مش معقول »..أللامعقول ..لاتبقى غير علامات تعجب ..ورويداً يغدو العجب ذهول ..ورويداً تنصب خيمات الصمت على المعقول ..الصمت .. الصمت ..ويحل على الغلمان ظلام الموت ..والواحد بعد الأخر .. يسكت صوت ..بعد الصوت ..”