“كم كان حظ الطيور سعيداً. فهي الأخرى تهاجر كل عام عبر آلاف الأميال في أخطار محدقة لسبب وحيد هو البقاء أحياء, تغزل حول الشمس والبدر والنجوم بمجالها المغناطيسي رحلتها للبقاء بضربات قوية من أجنحتها.ولم يخلق الرب للإنسان أجنحة للهجرة إذا أظلمت دنياه. ولم يكن أمامهم غير الركوب على أجنحة خربة هروباً من ذمم خربة.”
“لم يكن ينظر للمستقبل على أنه درجات يجب أن نصعدها, بقي دائماً يحلم بامتلاك أجنحة تمكنه من الطيران”
“ففي زمن من الأزمان كان من الجنون أن تعتقد أن الأرض تدور حول الشمس ،أما اليوم فالجنون هو أن تعتقد أن الماضي غير قابل للتبديل.”
“الشيخ موسى على حق في كل شيء. لا يمل الشيخ من القول: "لا تودِع قلبك في مكان غير السماء، إذا أودعته عند مخلوق على الأرض طالته يد العباد وحرقته". والشيخ موسى لا يرهن قلبه. لم يرهنه قط. لم يتزوج ولم يلد ولم يربي قطعان الأغنام أو الإبل. ربما كان هذا هو سبب تحرره من الهم. لم يره غاضبا. ولم يره ضاحكا. ابتسامة واحدة، ثابتة، مطبوعة على شفتيه.”
“إذا كان العالم بأجمعه يريد اليهود أمواتاً، فالعجب في الحقيقة هو أنهم ما يزالون أحياء بل هم، على عكس قسمٍ كبير من البشرية ، لا يتضورون جوعاً !”
“الهموم الثقال تخف اذا شاركت في حملها ضمائر كثيرة، ولم يقتصر ثقلها على ضمير واحد مهما يكن أيداً قوياً، فكيف اذا لم يكن له حظ من قوة أو أيد !!”