“لماذا تركتني أذهب نحو الحماقة مفتوحة القلب والصدر ؟ ألم يكن بإمكان طولك وقامتك أن تسد في وجهي منحدرات الانزلاق ؟”
“لا تترك السواد يزحف نحو قلبك، القلب هو مكان المقاومة الحقيقية، ذلك أن النفس ضعيفة، ويمكنها أن تسقط في أي لحظة”
“ها قد بدأت انحدارات القصوى نحو شطط انكشافات الروح.و ها أنا ذي أتجرّأ اليوم و أعبر الخيبة و الصدفة معا , مفتوحة العينين هذه المرّة , عارية القلب و الذاكرة”
“هل كان عليَّ أن أرتطم بنفسي كلَّ هذا الوقت، ويرتطمَ كلُّ شيء بي، لكي أصير في النهاية فريسة صامتة؟ ألم يكن في وسعي، من زمان، أن أخفّف عن هذا العالم الضاجّ، صوتًا؟”
“ألم يكن الإسلام في حد ذاته ثورة على تقاليد إختلط فيها الجهل بالوثنية ؟!”
“لماذا يغدو الكذب عسيرا بهذا الشكل، بينما كل الناس يكذبون طيلة الوقت؟ لماذا تخرج الكلمات من صدرك فتصطدم بالغصة التي تسد حنجرتك، وتقاوم للخروج كما يقاوم راكب الحافلة للخروج منها في القاهرة في وقت الذروة؟”