“تحت وساداتِنابين الرسائل والوساوسجوارح بحجم الجيبفى بطانة معاطفنا الطائرةأكثرُ من هلالٍفى الثلوج السوداءبشراسة أسماك القرش رائحة الدم تسحلهابلا وزنبلمعان الزئبق بين أصابعنا على الطرق قانيةملقاة على عجلٍلأنينهانًدير ظهورها وظلالنا”
“لقد رحل منذ زمن؛ ماتت أسماك الزينة التي أهداني اياها. جفت رائحة أصابعه على الورق.”
“الدم سائل على الجباه ، الدم سائل على الطريق ،كل القلوب تجمدت ، تحررت من الخوف ، تحررت من الانسانية ،كل شيء على هذه الأرض يدعو للموت”
“ما نفتر نقسم يومنا إلى نصفين ، نصف نقضيه في الندم على مافات ، والنصف الآخر في القلق مما سيأتي ! ، ويضيع العمر بين مشكلات الماضي وتطلعات المستقبل ، وتنسل أحلامنا من بين أصابعنا !”
“مرهق أنا من التجوال في نفسي، متعب حد أني لم أعد أسيطر على انفعالات خطواتي، أنتعل التيه لأوزع على الكلمات خُطى بحجم رعبي، تحت ملاءة صمت لم تخلق كي تزيد مأساتي وحسب، بل لتتستر على حزني أيضاً، وتضيف للنسيان نسياناً”
“أي طرق النسيان أَسلك ..إن كانت كل الطرق ملتويةً لا تأخذني منك إلا ..لـ تُعيدني إليك ..! أي الأشياء تملئ فراغاً بحجم غيابك .. الذي ترك فراغاً صغيراً بحجم كوكب .. باتساع مجَّرة . بامتداد كونٍ يبدأ منك ..و ينتهي إليك .. أي نرجسيةٍ تضم تحت اسمها رجلاً مُتقلباً ..تقلُّب الفصول ..حد الذهول ..! أي ضميرٍ نائمٍ يحمل على عاتقهِ بُكاء آلالاف النساء”