“والصوفية يقولون إن جهنم هي مقام البعد (البعد عن الله) والحجب عن الله .. والجنة هي مقام القرب بكل ما يتبع ذلك من سعادة ﻻ يمكن وصفها.”
“أعظم انواع الحنين ما يخلقه القرب... و من ذلك حب الله”
“و صاحب الدعوة لا يمكن أن يستمد السلطان إلا من الله. و لا يمكن أن يهاب إلا بسلطان الله. لا يمكن أن يستظل بحاكم أو ذي جاه فينصره و يمنعه ما لم يكن اتجاهه قبل ذلك إلى الله. و الدعوة قد تغزو قلوب ذوي السلطان و الجاه، فيصبحون لها جنداً و خدماً فيفلحون، و لكنها هي لا تفلح إن كانت من جند السلطان و خدمه، فهي من أمر الله، و هي أعلى من ذوي السلطان و الجاه. ”
“(إياك نعبد) هي قلب سورة الفاتحة وقلب أعظم سورة في كتاب الله ، ومع ذلك كم تاهت عن هذه السورة، بل عن هاتين الكلمتين فقط ، أمم من الخلق !”
“إن نعت محمد بكل ما في القواميس من محامد مع قطع صلته بالسماءِ هو في نظرنا هجاء خبيث!! فشرف محمد عندنا مبلغ عن الله.”
“إنه ما من مستبدّ سياسي إلى الآن إلا ويتخذ له صفة قداسة يشارك بها الله أو تعطيه مقام ذي علاقة مع الله . ولا أقل من أن يتخذ بطانة من خدمة الدين يعينونه على ظلم الناس باسم الله .”