“الأديان لن تخرج عن طبيعتها في اعتبار النفس الصالحة هي البرنامج المفصِّل لكل إصلاح، والخلق القوي هو الضمان الخالد لكل حضارة.”
“إن التربية الراشدة الناضجة هى الضمان الأول لكل نهضة , والبيت هو المدرسة الأولى لتلك التربية .. وعندما تكون المرأة صفر العقل والقلب , لا ثقافة في المدرسة .. ولا عبادة في مسجد .. فمن أين تحقق التربية المنشودة ؟! إنه لا مجتمع يصلح عندما تكون المرأة حيواناً يحسن تقديم الأكل والمتعة .. وحسب !”
“التدين ليس استجلاب عناصر جديدة تزكو بها النفس وإنما هو إقامة حصانات وضوابط لبقاء النفس على طبيعتها النقية وفطرتها الأصلية.. وكل تدين فسدت فيه الفطرة فهو جملة تزويرات وأكاذيب!!”
“والمسلمون اليوم مسخرون في الكون لكل ذي غلبة وبأس بعدما فقدوا الذكاء والكفاح على ظهر الأرض. أركان النفاق كما عرفها نبينا هي: الكذب، والخيانة، والغدر، والفجور، فماذا صنعنا لنبني الفرد والجماعة على الصدق، والأمانة، والوفاء، والشرف؟”
“وعمل الشيطان هو تشييع الماضي بالنحيب والاعوال، هو ما يلقيه في النفس من أسى وقنوط على مافات.”
“فعل الخير ميدان رحيب الأقطار فياض بالرحمة والمودة والسماحة يجعل الإنسان سلاما مع الإنس والجن والطير برا بالمؤمن والكافر .. يسدي عونه لكل محتاج كما يسدي المصباح ضوءه لكل سار ..!”
“إن لكل موهبة وهبها لنا سبحانه حقاً علينا,هو تنشيطها ,واستعمالها فيما خلقت له , وذلك من صميم شكر الله .. أما تعطيلها وإهمالها فهو ضرب من الكنود والجحود لنعمته سبحانه”