“ليس العمى هو المتاهة بل الرؤية. الرؤية يا بورخيس، الرؤية. النظرات تقودنا من متاهة إلى متاهة. وكلُّ نظرة تقتل ما تراه، وتقود إلى شيء آخر تقتله نظرةٌ أخرى. الأشياء ضحايا النظرات يا بورخيس.”

وديع سعادة

Explore This Quote Further

Quote by وديع سعادة: “ليس العمى هو المتاهة بل الرؤية. الرؤية يا بورخيس… - Image 1

Similar quotes

“كثير من الأخطاء في الإشارات والأسماء على الطريق يا جاك كيرواكالأسهم المشيرة إلى أمكنةتوصل إلى أمكنة أخرى”


“الأسهم المشيرة إلى أمكنة ..توصل إلى أمكنة أخرى”


“ترك أعضاءه ومضى. بلا قدَم ولا يد ولا قلب ولا أحشاء. قال سأكون خفيفاً هكذا، وراح.الريح التي لعبت بشَعره ذات يوم تلعب الآن بفراغه.خفيفٌ حتّى الإنهاك من مشقَّة الخفَّة. تائهٌ حتّى الطفْح بكثرة تشعُّبات الفراغ.لا، ما هكذا، قال. ما هكذا يكون الضجر الشريفومَدَّ فراغاً منه إلى الوراء، كما كان يمدُّ يداً، لالتقاط شيءمَدَّ تجويفَ نظرةمَدَّ تخيُّلَ صوت.الوراء بعيدٌ جداً، الأمام بعيد جداً. لا عودة، لا وصول.لكنّه ليس ذاهباً إلى مكانولا يذكر أنّه ترك أعضاءً ولا يشعر أنّه خفيفلم يكن ضجراً من مكان ولا مكان له كي يتركه ولا مقصد كي يذهب إليهولم ينتبه إلى نظرة خرجت منه إلى ناحية أخرىولا خيالَ صوتٍ لهولا يقوى على مدّ فراغ.”


“الذين بلا رغبات هم الأحياء حقًا.لا شيء يقتلهم ولا يتركون ضحايا.”


“حين أراد القاعد أن يمشيواثبٌ من مكان إلى مكانحاملاً بندقيّةً ومحاولاًأن يحوّل حلمه إلى طيرإلى فراشة، ذبابة، صرصارحاملاً شبكةً، صفّاقةً، حذاءًلكي يقتله.يركض من مكان إلى مكان صافقاًُ هنا وهناكيقتل ذبابةً فتنبتُ فراشةيقتل فراشةً فينبت طير.قذفه حلمُه في الريحكان جالساً، فأراد مشياً وضاع حَلِمَ المسافاتففقد الأمكنة.واثبٌ حاملاً أيَّ شيء في طريقهكي يقتل الحلمويستعيد المكان.”


“ ليس عندي ما أقوله. فقط أريد أن أتكلم، أن أصنع جسراً من الأصوات يوصلني بنفسي. ضفتان متباعدتان أحاول وصلهما بصوت. الكلمات أصوات. أصوات لا غير. هكذا هي الآن، هكذا كانت دائماً. أصوات لا نوجهها إلى أحد. نحن لا نكلم الآخرين. نكلم فقط أنفسنا. ”