“كم كنت أحبها حقًا.. قبلها لم أكن أتصور وجود حكمة لخلق المرأة على الأرض غير استمرار الحياة.. كنت أقول لنفسي إنه يستحيل أن يكون هدف المرأة على الأرض هو تنغيص حياة الرجل والتنكيد عليه.. يستحيل بعدها عرفت لماذا خلقت كل النساء.. إن الحب عنصر أصيل في بناء هذا الكون.”
“لماذا لم يفهم ساعتها ان كل شئ على الأرض يموت؟الأنبياء والأشياء الجميلة والحبلماذا تعلق بشئ يمكن ان يموت”
“لأنك تعودت علي الحب ، ولأنك الآن تخاف خيانة المحبين ، لم يبق إلا أن تبدأ رحلة ضياعك العظيم في الأرض . وليبدأ عطشك لنوع جديد من أنواع الحب .. نوع لا احتمال فيه لخيانة الغروب ولا وجود فيه لغير جلال الحب وحده .. هل تجد غير الله ؟!”
“كنت أفضل العيش في غابة على الحياة في المدرسه .. سمعني القط وأنا ادمدم بالعبارة الأخيره .قال: أنت ساذج .سألته : لماذا ؟ قال ألا تعرف أن مهمة المدارس هي تخريج وحوش كالغابات تماماً”
“إبليس: هل تعرف أنني أعجب أحيانا لنفاق ابن آدم, وقدرته على مسح ذنوبه في ذقننا نحن, أو ذقن النساء. يقول الرجل لابنه عندما يكبر: اتلحلح ياولد وصادق فتاة ولا تكن مثل القفل.ويقول نفس الرجل لابنته: أذبحك لو رأيتك تكلمين أحداً أو تنظرين من الشباك.. يرتكب الرجل ذنوبه فيقول عنه المجتمع انه دبور وجدع, فإذا أخطأت المرأة مرة واحدة وصمها المجتمع واعتبرت ساقطة, يتزوج الرجل ثم يسمح لنفسه بالحرية المطلقه.. في نفس الوقت الذي يطالب فيه زوجته بالوفاء المطلق. لم يزل الرجل في المجتمعات المتخلفة يعتبر أن أخطاءه حلال وأخطاء النساء هي الحرام.”
“عذري أنني لم أكن أعرف... لم أكن أفهم... لم أكن أدري..!عذري أن شعري كان أسود و قلبي كان أبيضحين انداح العذر و غرق, و تحول الشعر إلى البياض و نضج, كان القلب يستعير من الشعر نضج لونه الأسود... و عاودت الأرض جريانها في الفضاء”
“وليس هناك غير حل واحد يقف أمام فساد الحياة وذلك حب الله .. إن في الحب عنصرا خاصا للمقاومة .. الذين يحبون يقاومون عادة , وعلى قدر درجة حبهم تجئ صلابة المقاومة.. هذا قانون من قوانين الكون”