“يستطيع المرء ان يشتم رائحة الحرب كما يشتم رائحة الحريق قبل رؤية لهيب نيرانه”
“عندما تشم رائحة الدخان ولا تنذر من حولك فأنت بشكل ما ساهمت فى إشعال الحريق”
“عندما تشم رائحة الدخان و لا تنذر من حولك فأنت بشكل ما ساهمت في إشعال الحريق. ”
“المرء لا يستطيع تصوير الحرب , لأن الحرب عاطفة في الأساس .”
“المدن رائحة: عكا رائحة اليود البحري والبهارات. حيفا رائحة الصنوبر والشراشف المجعلكة. موسكو رائحة الفودكا على الثلج. القاهرة رائحة المانجو والزنجبيل. بيروت رائحة الشمس والبحر والدخان والليمون. باريس رائحة الخبز الطازج والأجبان ومشتقات الفتنة. دمشق رائحة الياسمين والفواكة المجففة. تونس رائحة مسك الليل والملح. الرباط رائحة الحناء والبخور والعسل. وكل مدينة لا تُعرفُ من رائحتها لا يُعوَّل على ذكراها. وللمنافي رائحة مشتركة هي رائحة الحنين إلى ما عداها... رائحة تتذكر رائحة أخرى. رائحة متقطعة الأنفاس، عاطفيّة تقودك كخارطة سياحية كثيرة الاستعمال إلى رائحة المكان الأول. الرائحة ذاكرةٌ وغروب شمس. والغروب هنا توبيخ الجمال للغريب.”
“من يشتم لا يمثلني ..كان من يكون ..حتى لو كان أبي ...”