“عندما تدخل الملابس عتمة دولابها،يتخلل نسيجهاشئ من الحنين،وصدى أغنيات لم تسمعها من قبلتنتشل الوجوه من النسيانوتتذكر صوت ماكينات الخياطة""عندما تشتهي الملابس الموت،تبدو غير مهندمةاو ذات أكمام قصيرةتغافل سطوة مشبك الغسيلتلقي بنفسها من أعلى الشرفةتتذكر -وهي تسقط-دخولها الكيس البلاستيكيالجدل حول السعر عند البائعأول لسعة مكواة.تتذكر اهتمامنا البالغ في لحظات النشوة الأولىوعدم اكتراثنا في اللحظات الأخيرة”
“عندما تشتهى الملابس الموت تبدو غير مهندمهاو ذات اكمام قصيرة تغافل سطوة مشبك الغسيلتلقى بنفسها من اعلى الشرفه”
“تتذكر تهمامنا البالغ فى لحظات النشوه الاولىوعدم اكتراثنا فى اللحظات الاخيرة”
“لا تتعب دماغك لن تجد من يفهمك، دهس الغبي بكعب حذائه اللامع أحلام عن المستقبل، وإيمان عند الشباب بوجود مكان في الوطن، وأن الكلب وكل كلب آخر يجب أن يعلم أن الانتماء يبتدىء من الحق المقدس لحرية الفرد في الاختيار، وأن البشر من أي جنس ولون ليسوا في حاجة لوصاية أغبياء مهزومين منافقين، لصوص وأصحاب مصالح سريه.”
“رائعون هؤلاء الذين يحررون الملابس هؤلاء الذين يذهبون للمتجر للشراء”
“منذ وقعت عيناي علي السطور الاولي احسست بأني انتقل الي عالم غريب ...عالم بعيد عن الواقع ...فية خيال واحلام...فهذه طريقتنا نحن ابناء المدينة عندما نواجة مجتمعا اخر ,غير المجتمع الذي اعتدنا علية .نحولة في الحال في رؤوسنا الي وهم ,او قصة اوفيلم او اسطورة "فتحي غانم ,رواية الجبل..علي لسان بطل الرواية المحقق الذي يحقق في قضية نقل احدي قري الصعيد من الجبل الي القرية النموذجية ..”
“نحن أبناء المدينة عندما نواجه مجتمعاً آخر، غير المجتمع الذي اعتدنا عليه، نحوله في رؤوسنا إلى وهم، أو قصة أو فيلم أو أسطورة”