“أشتهي أن يمنحني الله عمراً آخر لكي أتمكن من حبك أكثرفقط لتدرك أنّ امرأة مـجـنـونــة وضعت حياتها كلها في كف رجلهو في الأصل ليس لها وحدها .”
“الآن كل ما أريده أن أكتب ما أصدقه بعد أن أبذل مجهوداً في تأمّله وكتابته، ربما لأنني أشعر أن الله كتب لكل مَن شارك في الثورة عمراً جديداً، وحرام علي من كتب الله له عمراً جديداً أن يُضيع دقيقة واحدة في أن يكون شيئاً آخر غير نفسه.”
“إياكم إياكم أن تغتروا بمعاني المرأة، تحسبونها معاني الزوجة؛ وفرِّقوا بين الزوجة بخصائصها، وبين المرأة بمعانيها، فإن في كل زوجة امرأة، ولكن ليس في كل امرأة زوجة.واعلموا أن المرأة في أنوثتها وفنونها النسائية الفردية كهذا السحاب الملون في الشفق حين يبدو؛ له وقت محدود ثم يمسخ مسخًا؛ ولكن الزوجة في نسائيتها الاجتماعية كالشمس؛ قد يحجبها ذلك السحاب، بيد أن البقاء لها وحدها، والاعتبار لها وحدها، ولها وحدها الوقت كله.”
“ألا يمكنك أن تكبر قليلًا؟ كم تلزمك من المسافات لتدرك أنّ شوقي لك صار مثل اليتم، أعيشه وحيدة في قربك وفي بعدك”
“و يظهر أن كلمة ( المفاجأة ) وضعت في اللوائح و التعليمات من قبيل التشويق كما توضع في إعلانات المسارح ، فهي في العمل لا وجود لها”
“إذا أردت أن ترقى الأمة حقا في ناحية من نواحي حياتها فاعمد إلى المدرسة ، فأنت واجد في المدرسة وحدها أصلح السبل وأقومها وأوضحها إلى هذا الرقي”