“أُمي التي كانت تُصلي في غرفتها تحت ضوءٍ خافِت ، وتسبيحها الذي لا يصلني منهُ سوى حرف السين ، هذا الحرف الذي أعادَ ترميمي”
“أمي التي تصلي في غرفتها تحت ضوءٍ خافت وتسبيحها الذي لايصلني منه سوى حرف السين , هذا الحرف الذي أعاد ترميمي”
“في مثل هذا العالم الذي لا تعيش فيه سوى العيون التي ترقب و تحملق، والآذان التي تتسمع و تردد، والأيدي التي تمسك و تعتقل، والأقدام التي تضرب و تركل، لا يكون هناك من غذاء سوى الدم ..!”
“أنا البومة التي تتشاءم منها، قصيدة درويش الذي يستفزّك، أغنية خالد الشيخ الذي لا تستلطفه، وفوق هذا حبيبتك التي لا تحبها !”
“تحت دقات و أجراس الساعة, التي كانت تحسب الإيقاع الذي كان, تحت قانونها الوقتي, يتطور مسلسلا مظلما من معاني الاستمرار و من هدف غير متوقع. حبكة ما كانت تخص وجودها و التي كانت تبدو أنها تنظم نفسها من وراء ظهرها. لم يكن من خلف ظهرها تماما, و إنما في الجزء الأكثر ظلمة في حياتها.”
“عندما دخلا تحت سقف بيت واحد وفى فراش اشتبكت فيه الأذرع والتصقت السيقان كانت اللقاءات الجنسية بينهما( وهي كثيرة قطعا في الأول )ينطبق عليها مصطلح الجماع هذا التعبير الشرعي الدقيق الذي لا ينشغل أبدا بأبعد من كون ما بينهما انغماس القلم في المحبرة.”