“ماذا أقول لك غير الذي ينحت القلب كل يوم قليلاً حتى يمحوه نهائيا ؟”

“ماذا تريدني أن أقول لك؟ القلب صار ممتلئاً بالهواء. نستنشق ما نتنفس ونتنفس ما نستنشق.”

“لا شيء في الأفق. الدنيا بخير و لا شيء يثير حساسية المجتمع المستكين. لا شيء سوى أن البلاد كانت كل يوم تموت قليلاً... كل يوم تموت”

“- يبدو أنك حزين، هل هي الخيبة التي قادتك نحو الغربة؟ هل هي خديعة أرض تصورتها على غير ما هي عليه؟- متعب و لم أجد ما ركضت وراءه- ربما لأنك جديد على البلاد... ستعجبك حين تتعود عليها.- الزمن يمضي بسرعة. خمس سنوات، لم أعد جديداً عليها.- ثلاثون سنة، كل يوم أقول ربما الغد سيكون يوماً آخر. يوم يأكل يوماً، و شهر يبيد شهراً، و سنة تنسي سنة، و هكذا. و بعدها تموت فيك رغبة العودة. احذر من أن يخدعك الزمن الذي يأكل كل شيء حتى الحديد.”

“أشتهي اليوم أن أكتب لك لـ أقول لك بكل بساطةأحبك”

“دعني أقول لك ..وأنت غائب عني هذا المساء في مكان لا أعرفه،إشتقت لك حد السماء ~”

“هل يوجد غير الموسيقى من يعطينا شهوة الحلم والذهاب بعيدا في حنيننا؟ نتحمل قسوة الحياة وصرامتها ،لأن الموسيقى من حين لآخر تفاجئنا بعنفوانها ودهشتها وتشعرنا بطفولتنا الدائمة ،وإلا من يملأ هذا الخواء المفجع الذي يزداد اتساعا فينا كل يوم؟”