“و إن قلت له , لموظف الجوازات : اللامكان هو المنفى أجابك لاوقت لدينا للبلاغة فاذهب اذا كنت تحب البلاغة الى لا مكان آخر”
“قلت : ما الشعر ؟ .. ما الشعر فى آخر الأمر ؟قال : هو الحدث الغامض ، الشعر يا صاحبى هو ذاك الحنين الذى لا يفسر ، إذ يجعل الشئ طيفا ،و إذ يجعل الطيف شيئاً.و لكنه قد يفسر حاجتنا لاقتسام الجمال العمومى”
“منفىً هو العالم الخارجيُّومنفىً هو العالم الداخليُّمن أَنت بينهما؟لا أُعرِّفُ نفسي تماماًلئلاّ أُضيِّعها. و أَنا ما أَناوأنا آخري في ثُنَائيّةٍتتناغم بين الكلام وبين الإشارةْ.ولو كنت أكتب شعراً لقلت:أنا اثنان في واحدكجناحَيْ سُنُونُوّةٍ ,إن تأخَّر فَصْلُ الربيع”
“و ننأى وندنو صدى لا يلتقي أبداًكأنني هو في منفى تشردههي الضرورة و الرؤيا معطلةكأي معنى تشظى في ترددهلو كنت أصغر من قلبي لقلت لهخذني إلى ملتقى حلمي بمولده”
“هو لا يراني حين أنظر خلسة ..أنا لا أراه حين ينظر خلسة ، هو هادئ و أنا كذلك .”
“وطني جبينك، فاسمعيني لا تتركيني خلف السياج كعشبة برية ، كيمامة مهجورة لا تتركيني قمرا تعيسا كوكبا متسولا بين الغصون لا تتركيني حرا بحزني و احبسيني بيد تصبّ الشمس فوق كوى سجوني ، وتعوّدي أن تحرقيني، إن كنت لي شغفا بأحجاري بزيتوني بشبّاكي.. بطيني وطني جبينك، فاسمعيني لا تتركيني”
“كلما جاء الأمس، قلت له: ليس موعدنا اليوم، فلنبتعد وتعال غدا.”