“فيالكِ مصرُ، ما لجلالِ أمسٍعَلَتْهُ غَبْرةٌ، وطوَتْهُ حُجْبُوأبهمَ فهو رجعُ صدىً، وطيْفٌبعيدٌ ليس يستجليهِ قُربُذَوتْ ريّا ملامحهِ، وحالتْمناقبهُ، فهنَّ أذىً وثَلْبُأكانَ دمُ الفدائيّين صِدقًاوأصبحَ وهو بعدَ الأمسِ كِذْبُفيهدمُ ما بنى، ويقالُ: شادواوتُصدعُ وَحدَةٌ، ويقالُ: رأْبُ؟علامَ إذن أُريقَ بكلِّ وادٍفأورقَ مُجدبٌ، وأنارَ خِصْبُ؟وجادَ به شبابٌ عبقريٌوولدانُ كفرخِ الطيرِ زُغْبُ؟”

علي محمود طه

Explore This Quote Further

Quote by علي محمود طه: “فيالكِ مصرُ، ما لجلالِ أمسٍعَلَتْهُ غَبْرةٌ، وطوَتْهُ حُجْبُوأبهمَ… - Image 1

Similar quotes

“حنانك اللّهم لا تغضب أنت الجميل الصّفح جمّ الحنان ما كنت في شكواي بالمذنبو منك يا ربّ أخذت الأمان ما أنا بالزّاري و لا الحاقدلكنّني الشّاكي شقاء البشر أفنيت عمري في الأسى الخالدفجئت أستوحيك لطف القدر”


“يا للشّقيّ القلب كم سامه توهّم النّعمة ما لا يطيق يريد أن يقنع أوهامهبأنه ذاك الخليّ الطّليق”


“عاشق الزّهر يا ليت لي كالفراش أجنحةأهفو بها في الفضاء هيمانا أدفّ للنور في مشارقه و أغتدي من سناه نشوانا و أرشف القطر من بواكره فلا أرود الضّفاف ظمآنا و لثم النّور في سنابله مصفقا للنّسيم جذلانا حتّى إذا ما المساء ظلّلني سريت بين الورود سهرانا أشرب أنفاسها و قد خفقتصدورها للرّبيع تحنانا يتحل بالفجر فوق جنّتهايموج فيه الغمام ألوانا و بالعصافير في ملاحنها تهزّ قلب الصّباح إرنانا لو يعلم الزّهر سرّ عاشقه أفراد لي من هواه بستانا فلا تراني العيون مقتحما سياجه أو تحسّ لي شانا إذا لغرّدت في خمائله و صغت فيه الحياة ألحانا لكنّه شاء الخلق مبتدع من فنّه العبقري فنّانا أراده شاعرا فدلّهه و سامه جفوة و هجرانا فليحمني الحسن زهر جنّته و ليقضي العمر عنه حرمانا ما كنت لولاه طائرا غرّدا و لو جهلت الغناء ما كانا !”


“النشيد عندما ظللني الوادي مساء كان طيف في الدّجى يجلس بقربي في يديه زهرة تقطر ماء عرفت عيني بها ادمع قلبي *** قلت من أنت؟ فلبّاني مجيبا نحن ياصاح غريبان هنا قد نزلنا السّهل و الليل الرّهيبا حيث ترعاني و أرعاك أنا قلت يا طيف أثرت النّفس شكا كيف أقبلت؟ و قل لي من دعاكا قال أشفقت من اللّيل عليكا فتتبّعت إلى الوادي خطاكا و دنا مني و غنّاني النّشيدا فعرفت اللّحن و الصّوت الوديعا هو حبّي هام في الليل شريدا مثلما همت لنلقاك جميعا *** و تعانقنا و أجهشنا بكاء و انطلقنا في حديث و شجون و دنا الموعدفاهتجنا غناء و تنظّرناك و اللّيل عيون *** أقبل اللّيل فأقبل موهنا و التمس مجلسنا تحت الظلال وافني نصدح بألحان المنى و نعبّ الكأس من خمر الخيال *** أقبل اللّيلة و انظر و اسمع كلّ ما في الكون يشدو بمزارك جئت بالأحلام و الذّكرى معي و جلسنا في الدّجى رهن انتظارك سترى يا حسن ما أعددته لك من ذخر و حسن ومتاع هو قلبي في الهوى ذوّبته لك في رفّاف لحن و شعاع *** وهو شعر صوّرت ألوانه بهجة الفجر و أحزان الشّفق و نشيد مثّلت ألحانه همسات النّجم في أذن الغسق *** ذال قلبي عاريا بين يديك أخذته منك روعات الإله فتأمّله دما في راحتيك و دماء منك يستوحي الحياة *** باكي الأحلام محزون المنى ضاحك الآلام بسّام الجراح لم يكن إلاّ تقيا مؤمنا بالذي أغرى بحبّيك الطّماح *** يتمنّى فيك لو يفنى كما يتفانى الغيم في البحر العباب أو يتلاشى فيك حيّا مثلما يتلاشى في الضّحى لمح الشّهاب *** زهرة أطلعها فردوس حبّك استشفّت فجرها من ناظريك خفقت أوراقها في ظلّ قربك و سرها أنفاسها من شفتيك *** هي من حسنك تحيا و تموت فاحمها يا حسن أعصار المنون أولها الدّفء من الصّدر الحنون أو فهبها النّور من هذي العيون *** دمعها الأنداء و العطر الشّجا و صدى أنّاتها همس النّسيم فاحبها منك الرّبيع المرتجى تصدح الأيّام باللّحن الرّخيم”


“امرأةأقبلت أم أمعنت في الإعراض إنّي بحبّك يا جميلة راضي و الله ما أعرضت بل جنّبتني شطط الهوى و سموت عن أغراضي ألقاك لست أرام إلاّ فتنة علوية الإشراق و الإيماض كم رحت أغمض ناظري من دونها فأراه لا يقوى على الإغماض و ذهبت ألتمس السلوّ و أطلقت نفسي زمام جوادها الركّاض يجتاز نار مفازة مشبوبة و يخوض برد جداول و رياض ولقيت غيرك غير أنّ حشاشتي لم تلق غير الوقد و الإرماض و اعتضت باللّذّات عنك فلم تجد روحي كلذّة حلمك المعتاض و أطلعت ثمّ عصيت، ثم وجدتني بيديك لا عن ذلّة و تغاضي لكن لأنّك إن خطرت تمثّلت دنياك تسعى لي بأروع ماضي !”


“القمر العاشقإذا ما طاف بالشرفة ضوء القمر المُضنى و رفّ عليكِ مثل الحلم أو إشراقة المعنى و أنت على فراش الطهر ، كالزنبقة الوسنى فضمى جسمك العارى ، و صونى ذلك الحسنا . . . أغار عليك من سابٍ ، كأن لضوئه لحنا تدق له قلوب الحورأشواقاً إذا غنى رقيق اللمس ، عربيدٌ ، بكل مليحةٍ يُعنى جرىءٌ ، إن دعاه الشوق ، أن يقتحم الحصنا . . . أغار أغار إن قبل هذا الثغر أو ثنى و لفَّ النهد فى لينٍ، وضم الجسد اللدنّا فإن لضوئه قلباً و إن لسحره جفنا يصيد الموجة العذراء من أغوارها وهنا . . . فردّى الشرفة الحمراء دون المخدع الأسنى وصونى الحسن من ثورة هذا العاشق المضنى مخافة أن يظن الناس فى مخدعك الظنا فكم أقلقت من ليلٍ ، وكم من قمرٍ جنّا”