“أقاوم بمشقة كل أحد وكل شيء يحاول تغييري من كائن حي إلى كائن فقط.”
“فى مدينتى الناس تعتقد ان من حقها مشاركتك في كل شيء بما في ذلك رأسك !”
“يقول أنطونيو بورشيا، القديس:أحيانًا يهجرني كل شيء، ولكي يعود إليّ كل شيء، علي أن أنصرف.وأنا أشعر بأن هذا ما علي فعله دائما.. أن أنصرف.- رغم أن قلبي ليس قديسًا زاهدًا، إن إحدى أزماته بالأساس أنه لا يزهد الأشياء بالمرة. بينما تخذله وتهجره الأشياء على إيقاعات مختلفة. - ببساطة أتصالح مع حقيقة أن كل ما أحببت خذلني.لا أحد يتخلى عن الأشياء التي يتوق لوجودها إلا بعدما يجرحهُ الحفاظ عليها.هكذا صرت، أنا الشخص الذي يصل إلى عتبة الباب المقصود ثم يستدير ويعود بخُطى ثابتة، لأنه شعر بأن لا الوقت مناسب ولا الباب يستحق الطرق.أنا أيضا، أحيانًا يهجرني كل شيء، ولكي يعود إليّ كل شيء، علي أن أنصرف.”
“الغرق ليس السقوط في الماء. لا أحد يصف السمكة بالغارقة . لكنها تغرق في الهواء. الغرق معنى. وصف قاتل. الغرق أن تسقط في مكانٍ ليس لك.”
“كنص جارح قرأته يومًا ولم تسعفني ذاكرتي لاستحضار اسم صاحبه، لكني أتذكر وخزته في صدري، أتذكر حرفيًا وخزة ذلك الشعور، لأني هكذا شعرت: أحسست بغيابه.. كان يشبه أن تستيقظ مرة دون أسنان في فمك ولا تودّ الركض إلى المرآة لتتأكد من ذلك.الألم المنتشر في الجذور بعد خلعها منك يخبرك. لا أحد يعرف آلام حضن امرأة بعد أن يخلع منه القدر شخصًا تحبه. غيابه ألم أسنان حاد في صدري.”
“لحسن الحظ أن لا أحد يأبه حقا.. وإلا من أين لنا تفسير كل هذا. بينما يحدث فقط في الداخل”