“أثناء الغياب الطويل وأنت فى عتمة الاسئلة ستنحازين الى الاخلاص لحبيب تراهنين على عودتة , و تريدين ان تحتفظى لة ساعة اللقاء بشهقة أنوثة , زهدت فى مباهج الدنيا فى انتظارة.الوفاء مكلف , وحدك تحددين ثمنة. لآن لا احد يدرى كم دفعت و ماذا رفضت و كم انتظرت و هل الذى انتظرتة اهل للثمن.”
“الوفاء مكلف، وحدك تحدّدين ثمنه. لأنّ لا أحد يدري كم دفعت و ماذا رفضت و كم انتظرت و هل الذي انتظرته أهل للثمن.ضعي في الاعتبار خساراتك. و اعلمي أنّ ما تكسبينه من إخلاصك تأخذين مكافأته من عزّة نفسك أوّلًا. من زهوك بعفّتك فالعفة زينة المرأة. و الوفاء تاج الحب.”
“الوفاء مكلف,حدك تحددين ثمنه,لأن لا أحد يدرى كم دفعت وماذا رفضت وكم انتظرت.ضعى فى الاعتبار خساراتك,واعلمى أن ماتكسبينه من اخلاصك تأخذين مكافأته من عزة نفسك أولا,ومن زهوك بعفتك,فالعفة زينة المرأة والوفاء تاج الحب”
“كم من رئيس مغمول لما فى نفسه من الضعف و الخمول, لا ينصر اعتقاده, و ان كان معترفا بأن فيه رشاده, و فى عزته عزه و إسعاده..و كن من مرءوس شديد العزيمة, قوى الشكيمة يكون له فى نصر ملته, و المدافعة عن أمته, ما يعجر عن الرؤساء, و لا يأتى على أيدى الأمراء”
“ان الانسان ليجن اذا انتزع ظفره , فكيف يكون اذا انتزعت روحه و حياته ؟و لا يدرى الا المحتضر نفسه حقيقة هذا الالم , فما نستطيع ان نلمس غير آثار الاحتضار الظاهرة , اما صداها فى الروح و رجعها فى الجسد , فسر الميت الذى ينطوى عليه صدره و يقبر معه فى جدثه”
“لا مفر للخلق من العبودية، و أنى لهم المفر و السماء فوقهم و الشرائع تحت السماء و القوانين تحت الشرائع و الرذائل تحت القوانين و الوحشية تحت الرذائل؟ فويل للمستضعفين الذين يفرون من كل فرجة بين المخالب و الأنياب و فى أرجلهم القيود الثقيلة، و ويل للإنسان الذى لا يكتفى بالله فى سمائه حتى يستعبد لصفاته فى أهل الأرض؛ فالجبروت فى الملوك و الكبرياء فى الحكام، و التقديس فى القوانين عادلة و ظالمة، و العزة فى القوة و ماذا بقى لله ويحك؟”