“أترى يا قلبي كأن مدينة الحياة في النهار بصراعها وهمومها تحتاج إلى قفر طبيعي يفر إليه أهل القلوب الرقيقة بضع ساعات، فلذلك يخلق لهم القمر صحراء واسعة من الضوء يجدون فيها بعد تلك المادية الجياشة المصطخبة، روحانية الكون وروح العزلة وسكينة الضمير ويبدو فيها كل ما يقع عليه النور كأنه حي ساكن بفكر”
“و إني لأحمل في غضبها من الهم ما لا أرهق بأوجع منه لو عاداني كل من معي وجفاني كل ما حولي ،ولكانت والله قد هانت لو أنها غضبة عدو ، ولكنها غضبة حبيب هو بحبه فيها .يا ظلام القمر ... كيف تكون ظلاماً وقد تعلقت بمخلوق النور ؟؟”
“الإنسان من الهم في عمر دهر لا يموت.. ومن السرور في عمر لحظة تشب وتهرم وتموت في ساعات.. والحي كأنه من هذه الدنيا فرخ في بيضة.. ملئت له وختمت عليه فلن يزيد فيها غير خالقها.. وخالقها لن يزيد فيها”
“يمرّ اليوم حافلاً للدرجة التي ينسيك فيها أن البارحة لم تمض إﻻ منذ ساعات، وأن هناك غداً سيأتي بعد بضع ساعات.”
“لا تنتظر من أحدهم , أن يكون بجانبك في أشد الأوقات التي تحتاج فيها إليه .. ما عاد بهذه الدنيا رفيق او قريب ..”
“أن المرء حينما يصل إلى ذروة العظمة في الحياة لابد ان تمر عليه ساعات ,مهما كان طاهرا وبريئا يشعر فيها ببعض الام خفية تلدغ نفسه وتؤلمها”