“لا يمكن للإرادة أن تنمو وتشتد إلا بالتدريب والممارسة شأنها شأن عضلات الجسم تقوى بالتدريب الرياضي المستمر وممارسة الحركات الضرورية للنمو الدائم منذ الطفولة.إن مكونات الانسان الجسمية والنفسية والعقلية تنمو وتتطور منذ الطفولة حتى نهاية العمر. ويتوقف هذا النمو والتطور على مقدار الخبرات والتجارب التي يمارسها الانسان منذ لحظة ولادته حتى لحظة مماته.”
“ لكن الناس في مصر كغيرها من بلاد العرب تتسلى بالحكايات، أبطالعا شخصيات حقيقة يعرفها الجميع، على رأسهم طبعا رئيس الدولة، فهو قمة الهرم الأكبر فوق الأرض. لا يعلوه إلا الله الجالس على عرش السماء، وكان الناس يخلطون دائما بين شخصية الجالس على عرش الأرض والجالس على العرش السماوي. هذه عادة الناس في كل مكان وزمان. لأسباب متعددة، منها أن رؤساء الدول منذ نشوء الدولة في التاريخ يتخفون وراء اسم الله. يصدرون الأوامر باسم الله. يبدأون أي خطاب للناس باسم الله. كيف يمكن إذن للناس أن تفصل بين لسان رئيس الدولة ولسان الله سبحانه وتعالى؟!”
“إن المجتمعات التي تفرق بين الأطفال وتعاقبهم على ما حدث قبل ولادتهم إنما هي مجتمعات بلغت أشد أنواع القسوة والظلم لأنها تصدر حكما على أبرياء صغار لم يشتركوا في الخطيئة التي يحاكمهم عليها المجتمع وليس في مقدروهم الدفاع عن أنفسهم , ولكن هذه القسوة ليست إلا امتدادا للقسوة والظلم الواقعين على المرأة إلى يتنكر لها الرجل ولا يمنحها شرف الزواج منه , وإلا فكيف يمكن للمجتمع أن يعاقب الأم غير المتزوجة ؟ كيف يمكن أن يعاقبها دون أن ينكر شرعية هذا الطفل الذي تلده ويحرمه من شرف اسم الرجل ؟”
“ماأقبح النُبل في لحظة الحب , وما أقبح العقل في لحظة الجنون”
“إن المجتمعات إلى تعرف بين الأطفال وتعاقبهم على ما حدث قبل ولادتهم إنما هي مجتمعات بلغت أشد أنواع القسوة والظلم لأنها تصدر حكما على أبرياء صغار لم يشتركوا في الخطيئة التي يحاكمهم عليها المجتمع وليس في مقدروهم الدفاع عن أنفسهم , ولكن هذه القسوة ليست إلا امتدادا للقسوة والظلم الواقعين على المرأة إلى يتنكر لها الرجل ولا يمنحها شرف الزواج منه , وإلا فكيف يمكن للمجتمع أن يعاقب الأم غير المتزوجة ؟ كيف يمكن أن يعاقبها دون أن ينكر شرعية هذا الطفل الذي تلده ويحرمه من شرف اسم الرجل ؟”
“إن المعرفة هي إثارة عدم الرضا في نفس الانسان من أجل أن يعمل على تغيير حياته إلى الأفضل. ولولا عدم الرضا لما تقدم الإنسان ولكانت حياته كحياة الحيوانات. إن الحيوانات لا تشعر بعدم الرضا، ولا تشعر بالقلق، ولذلك هي لا تغير حياتها إلى الأفضل.”
“يمنع القانون التونسي تعدُد الزوجات ويمنع الطلاق بإرادة الزوج المنفردة منذ عام 1956 , هذه أُسس عادلة حمت الأسرة التونسية من بطش الرجال بزوجاتهم وأطفالهم تحت اسم الشرع .”