“كذا قضائىيقولُ : وكمْ رضيتَ بما تُعانِى؟فقلتُ : كذا قضائِى شئْتُ أمْ لاإلى مولاي أشكو، وهو أدرىَوكمْ ذا قدْ صبرتَ على البلاءِ؟فقُلْ لي : كيفَ أهْرُبُ من قَضَائِيفليْسَ سوَاهُ يمْنَحُنِي شِفَائِي”
“أهديتني "سبحة" كيما أعد بها على إلهي أورادي و أذكاريفهات لي "سبحة" كيما أعد بها عليّ موصول آثامي و أوزاريفهل أحاسب ربي حيث يمنحني ولا أحاسب نفسي حيث إنكاريأستغفر الله من علمي ومن عملي ومن كلامي، ومن صمتي و أفكاري”
“قال الأصمعي دخلت البادية فإذا أنا بامرأة من أحسن الناس وجها تحت رجل من أقبح الناس وجها فقلت لها يا هذه أترضين لنفسك أن تكوني تحت مثله فقالت يا هذا اسكت فقد أسأت في قولك لعله أحسن فيما بينه وبين خالقه فجعلني ثوابه أو لعلي أسأت فيما بيني وبين خالقي فجعله عقوبتي أفلا أرضى بما رضي الله لي فأسكتتني" قلت : ليت الأصمعي رجاها أن تلقي هذا الدرس في إحدى مدارس البنات بمصر”
“و المرأة سرّ الدنيا، ومظهر موادها المختلفة في طريقيها المتدابرين، من الشئ و نقيضه، هذان الطريقان اللذان يتدابران على كرة الحياة من مركز واحد، هما لابد مجتمعان في نقطة واحدة و لكن على نصف الكرة الثاني”
“فضيلتي" إنني مقر بأن شأني هو "الرزيله"!!أخاف ذنبي؟ رجاء ربي وليس لي دونها "فضيله"!!”
“وعندما اتهم بعضهم الشيخ بأنه شيخ أزهري (معمم ومقفطن) لا يدري من علوم الدنيا شيئًا؛ إذا بالشيخ يرد عليه بما نصُّه: «كتب إليَّ كاتب، يُعَنفني بأنني أحبس نفسي في قمقم التصوف، وأتقوقع في صدفة التدين المتأخر، وأعيش متخلفًا في عصور الجمود الماضية، بينما نحن في عصر تقدمي متحضر لم تعرفه دنيانا من قبل ... إلخ. والذي أحب أن يعرفه هذا الأخ وأمثاله، أنني وأنا رجل معمَّم مقفطن لا أزال أثقف نفسي، وأزودها بكل ثقافة من المشرق أو المغرب، باحثًا عن الحكمة، جاريًا وراء الحقيقة، كلما أذنت لي صحتي وأوقاتي وقدرتي. فكما أقرأ تاريخ الإسلام والفلسفة وتدرج المذاهب، ونشوء الفرق والنحل، وأتابع الصوفية والسلفية، وتطور تاريخ المسلمين، وأتابع أدباء العرب وقصَّاصيه وناقديه ومهرِّجيه ومفسديه. كذلك أدرس ملامح الفن القوطي وتدرجه إلى الريسانس، إلى الكلاسيكية القديمة فالجديدة، إلى الرومانتيكية، إلى التأثرية، إلى الواقعية، إلى الرمزية، إلى الالتزامية، إلى التجريدية، حتى بيكاسو في التصوير، وأندريه في الأدب، واسترافنسكي في الموسيقى !!. وأنا أقرأ لشكسبير، وبوب، وشيلي، وبيكون، وهيجل، وفلامريون، وجيته، ونيتشه، إلى سارتر، وسومرست موم، وبرتراند راسل، وأقرأ كذلك لرونسار، وفارلين، ورامبو، وبودلير، وأفرق بين لوحات جنيسبورو، ورينو لدزر، وأميز في مدارس الموسيقى بين صامويل جونسون، وبوالوا، إلى كل ما يتعلق بفن المسرح والسينما ... إلخ.فلست بـمقمقم ولا مقوقع ولا جامد، ولا متخلف بحمد الله، إنني أعيش في عصري مندمجًا فيه ثقافة ودعوة ومعاشًا، غريب عنه أخلاقًا وعبادة واتجاهًا، ولكن على قدر مقدور لا بد منه للدعاة إلى الله».”
“يا ولدي : لا تنس جمـيـلـي بعد الموت ولا تفجـعـنـيزر قبري : وتعهد ذكـري تنفع نفسك أو تنـفـعـنـيحقا حسبي ربي لكن حسن وفائك لي ما أعني”