“بين حين وآخر، عليك أن تتوقف عن منح الآخرين ما اعتادوا على أخذه منك؛ كي يعرفوا بشكل واضح ما كان لديهم.”
“الحب كالأمواج لا يمكن أن تخفيه مهما كان القلب واسعًا، قادرًا على الإحتواء "والإخفاء" كالبحر الكبير. ففى النهاية لا بد أن يتدفق منا حارًا. جارفًا كالنار. ويسيل فى صوتنا وفى نظراتنا وبين يدينا حين نصافح، وفى رائحتنا حين نعانق.. أو نتحدث. يسيل كدماء الجريح على جسده ، مهما حاول اخفاء جرحه !فكيف يمكنك اخفاء جرحك عن العالم.. دون أن يسيل دمك منك ويفضحك.لقد عرف قلبك الحب.. وطالما عرف القلب الحب، لا يعود إلى ما كان عليه قبل الحب مهما صار.”
“في بعض الأوقات، لم تكن المشكلة حقًا في إفلات أصابع من أحببت، وإن كان لا بد من أن تؤلمنا أصابعنا بشكل ما، كلما كان شعورها صادقًا.. لطالما كانت المشكلة في حصولك على ذكريات لست متأكدًا من صدقها.”
“كبرت بما يكفى لأعرف الحنين ..بما يكفى تمامُا لأعرف عن الحنين ما يشغلنى عن مصافحته .. وما يجعلنى أكبر من طرق بابه أو المبالاة بوخزاته .. أكبر حتى من أن أحتفظ بصورة له بين أشيائى”
“ما هو أسوأ ما قد يحدث لك؟أن تشعر أنك لست كافيًا.لست كافيًا في أول الصباح، وآخر الليل. لست كافيًا في الحب. لست كافيًا في العمل. لست كافيًا في البيت. لست كافيًا لأصدقائك. لست كافيًا لأحلامك. لست كافيًا لأحد. ولست كافيًا للحياة.”
“مساحات .. تذكر أن القلوب ما هى الا مساحات .. لا يمكن أن تكون متاحة دائمًا !مساحات محدودة لا تشبه قلبى ، هذا الذى يتسع لك كلما ضاقت بك الأرض ..وقلبى لم يفعلها يومًا .. أن ضاق عليك، أو ضاق على أحد.ولكن، تذكر أن القلوب أيضًا ليست فندقًا نغادره عندما تسوء الخدمة .. ونتركه غارقًا في فراغه من ساكنيه.ربما عليك أحيانًا أن تمنح القلب الآخر فرصته قبل أن تصفق الباب خلفك ؛ وربما عليك المساعدة فى تحسين خدماته كقلب صالح للاقامة ان لزم الأمر”
“بداخل عيني كل قطة وادعة ..بريق من برية نمر شرس ..فقط عليك أن تجرحها جيدا كي تدرك ذلك.”