“من يحملُ المرآةَ عني، من يكدّرُ صفو هذا الوهم؟من يرمي حجارةَ ظلّهِ ببحيرةٍ بلهاء تحملُ صورتي..؟”
“الطفلُ أعمى أم الكونُ من حولهِ؟”
“هكذايشبهُ الغيمَ، يُشبهُ بيتاً من الشعرِضلّ.. ولمّا يدوِّنُهُ بعدُ شاعرهُ”
“كانت صورتي مخدوشةً بأظافرِ الأصحابكانت مثلُ ضوء الشمعةِ الخابيفلم أعرف بأن الطفلَ في المرآةِ يُشبهني”
“كل الذين لمستُ أصابعهم في الطريقِ تماثيلَ شمعٍ غدوا.. كلُّ من نِمتُ في حضنهم، خبتوا .. واختفوا”
“وتتساقطُ طيورُ الهزيمةِ من عينيّ المربوطتين بحبلِ بكاء، أنهمرُ صمتاً أمامَ رقابِ المآذنِ الطويلةِ، وأضراسها التي تلوك عشبَ سروالي المبتلّ”
“الصبيُّ يفتّشُ عن قلبِهِ ليعلّمَهُ الطيرانَ”