“يلفت انتباهي شبهك بين وجوه العابرين. أميز الأصوات حولي بحسب أقربها لصوتك.. أما الذكريات فإنها تتوارد علي مرتبة حسب قربها من لقاءنا الأخير”
“هي تفهم في أحاديث النساء.تجيد قراءة الأحداث الأنثوية ونوايا الكيد المخبأة..إنها الأذكى بين النساء، الناقمة المشفقة. تجد عذراً لكل مخطئ”
“من الذي فرق بيني وبين من أحب؟ من الذي وضعني في طرف العصا ووضع العالم في طرفها الآخر ثم ثناها على ركبته حتى كسرها؟”
“مشكلتي أنني دائماً أجيب. لم يحدث يوماً أن سألت، أو حاولت فهم شيء غامض بنوع من الالحاح والرغبة. أتقبل الجُمل بشكلها الأول،”
“إنها أرق امرأة في الدنيا..براءتها كراس طفل، صدقها دعوات أم، نقاؤها مقصوصٌ من مرايا الجنة. كانت معي، كانت تعبثُ بأوراقي، ترتب جدول يومي”
“شاب شعر رأسي أسرع مما يجب. احدودب ظهري أكثر مما ينبغي. وانكسر قلبي فسمع صوت انكساره أوغادٌ كثر وطيّبون لاتأثير لهم. حزنت حتى ابيضَّ صدري من الداخل، صار تجويفه جافاً يؤلم الرئتين ويجرح أطرافها.”
“الحزن لايصغر أبداً بمجرد انتهاء فجيعتك، والضيم الحقيقي هو ذلك المتواري خلف قصصٍ لم تسمعها بعد”