“ايها الناس انطلقوا فى الدنيا انطلاق الاطفال يوجدون حقيقتهم البريئه الضاحكة لا كما تصنعون اذ تنطلقون انطلاق الوحش يوجد حقيقته المفترسة احرار حرية نشاط الكون ينبعث كالفوضى ولكن فى ادق النواميس يثيرون السخط بالضجيج والحركة فيكونون مع الناس على خلاف لانهم على وفاق مع الطبيعة تحتدم بينهم المعارك ولكن لا تتحطم فيها الا اللعب اما الكبار فيصنعون المدفع الضخم من الحديد للجسم اللين من العظم”
“تحتدم بينهم المعارك ولكن لا تتحطم فيها الا اللعب اما الكبار فيصنعون المدفع الضخم من الحديد للجسم اللين من العظم”
“أيها الناس، انطلقوا في الدنيا انطلاق الأطفال يوجدون حقيقتهم البريئة الضاحكة، لا كما تصنعون انطلاق الوحش يوجد حقيقته المفترسة”
“يقدر أحد الناس على تناول أقراص من الخبز، وارتداء ألبسة من الخيش، والانزواء بعد ذلك فى مكان خرب أو عامر يعبد الله كما يرى.والبيئة التى يوجد فيها هذا الصنف من الناس ربما لا تتطلب أكثر من رحى للطحن، ومغزل للنسيج، وعدد من الأشغال التافهة هى التى تمثل " فروض الكفاية " فى مجتمع ساذج.لكن الإسلام لا يصلح فى هذه البيئة، ولا تعاونه أدواتها على السير، ولا على مجرد البقاء.لو كان الإسلام رهبانية صوامع ربما أنزوى فى جانب منها واكتفى بأى لون من العيش، ولكنه دين يبغى الاستيلاء على الحياة، وإقامة عوجها ومحاربة طواغيها.”
“الأيام التى سيكون الناس فيها على علم حقيقى بقيمة من ماتوا، ويكون الثوار فيها هم كل الشعب بحيث لا يندس بينهم أحد، الأيام التى ستجعل ما نعيشه حاليا صفحات من كتاب التاريخ كانت صعبة، ولكن المخلصين على كل الجبهات هم الذين ساعدوا الجميع على اجتيازها.”
“لا تهدموا على الناس أكواخ عقيدتهم، ولكن ابنوا لهم قصراً من الإسلام السمح.”