“هذه هي اللغة التي أريد أن نتعارف بها، كلمني كما تُكلّم طريقًا، ماشيني، إمش فيّ، وخلالي، بصمتٍ أو بفوضى، اركض أو تمهّل أو ازحف ..”
“الأشياء أو الأحياء الذين يمنحوننا أقصى اللذة هم أولئك القادرين على تعريضنا لأقصى العذاب .”
“أتعرفين ماذا نحتاج لنخلد؟ فقط وجة واحد نحبه, نتوجه إليه بلا مداخلة من سواه, فيغدو كونُنا وجهاً ووجهٌ يقابله مشرقاً عليه نافياً الشريك, كما الكون وخياله بلا شائبةٍ بينهما ولافزع, مثل وجه أمي أو توأمي, ما يهم هو وجهٌ أنقطعُ له وينقطعُ لي, حتى نصير واحداً لا ينفصم .”
“هل نفقد الرؤية حين ينادينا الحب لنخرُج من ذواتنا؟ في الطريق بين الأنا والآخر لحظة عمى قد نجتازها أو تلازمنا فتطمس من حولنا الكون!”
“هل نفقد الرؤية حين ينادينا الحب لنخرج من ذواتنا؟في الطريق بين الأنا والآخر ..لحظة عمى..قد نتجاوزها أو تلازمنا ..فتطمس من حولنا الكون...واحدٌ بصير..والآخر أعمى..أَهكذا تتم تركيبة الحب؟؟؟”
“حين تحمل الأنثى فليس غير النور يسكن جوفها , تستدرجه , ينعزل محروساً في الظلمات الثلاث ليأخذ يُخلق الجنين , الأنثى تتقن حبس النور مدةً كافية لإتمام تخليق جنينها , ومن تخونها الحراسةُ يتشوه جنينها أو يلفظ سَقْطَاً .”
“معك أطمح لأسترد ذاتي وتستردين ذاتك، لن نسمح بأن ينسخ أحدنا الآخر، نحن هنا لنختلف بأقصى ما جُبلنا عليه من الاختلاف، نحن هنا لتشارك النقص، في الأشياء والمواقف..نحن هنا لنكسر قلوبنا في مواجهات ونعيد بنائها، كما جذع النخلة هذه، تتخلص من سعفها لتعلو للسماء، لكي تنمو لذروةٍ، لا نطلب الكمال بالتواجد معا وإنما نطلب المستطاع من التكامل، لا أريد نسخة عني تُشاركني الحياة.”