“الكتابة على الحائط كأنما مدسوسة فى جينات المصريين , لا يكاد يسمع عن طفل يرسم مخربشاً على الجدران , يؤرخ روحه حروفاً أو رسوماً على أسوار الحياة . هنا فى هذا القبو المشقوق فى مبنى مصمم لانكسار الروح ونزع الكبرياء تشهد نقوش الحائط على مقاومة المحتجزين والمعتقلين لتجاهلهم والتغافل عنهم .. بأختصار الكائنات بكلمات تحمل الاسماء أو التواريخ أو دعاء مكلوم أو مأثورة مظلوم ..”
“التحول الديني من الإسلام إلى المسيحية أو العكس ليس قرار عاديا بل هو خطر وموثر ليس بممارسة دينك الجديد أو انقلابك على القديم لا هناك ما هو أصعب أنه قرار ضد الكيمياء البشرية يغير كل معادلات حياتك كالحب تماما.”
“انت حر فى علاقتك مع ربنا فى الاسلام وفى المسيحية كمان ، لأن رجال الدين هم الكارثة التى حلت على الدين ، على كل دين وعلى أى دين”
“يحيره دائما هذا الحرص المضحك على ارتداء الساعة في اليمين كأن هكذا صارت ديناً وتديناً، ولكن لماذا هي يا ربي سويسرية أو ألمانية أو يابانية، يفهم أن يتباهى الشيخ بساعة اليد في يمينه، لكنها ليست اختراعا إسلاميا، أليس النصارى والمجوس والبوذيون واليهود هم من صنعوا لهذا السلفي ذي اللحية الكثة ساعته والميكروفون المعلق في فتحة جلبابه، بل وجلبابه نفسه وهذه الكاميرا التي تصوره والجهاز الذي يبثه والشاشة التي تذيعه .. لماذا لا يرتدي كل هذا في يمينه ؟!”
“هذا قلة أدب وقلة حياء وجهل، بعيد عنك أو قريب منك.”
“أنت سميت نفسك بطرس ليه ، كان ماله جورج أو مايكل أو توم كروز.”
“ثم لما قابلها كان كأنما عثرَ على عائشته فاقتطعت من قلبه الأورطى واستعارته عُمراً.”