“أنا سلبى؟! أين هذه السلبية؟ ألأنى أجد وسيلة لتفادى الصراعات أو حلها؟ أم لأنى أقبل بطبيعة البشر وأفهم اختلافهم؟ سألتها، وجاوبتنى بأنى لا أفعل شيئا إطلاقا، بل أقف فى وسط المأساة متفرجا عليها.”
“يتعيَّن على أن أختار وأن أفعل، وأنا لا أستطيع الفعل لأنى غير متأكد من شئٍ ولأنى لا رغبة لى فى عمل شئ لأنى أجد كل الأشياء سواء وبلا معنى.”
“لمتهم : حلم أم كابوس .. أم ماذا .. أين أنا .. أين أكون ؟الظابط : فى بيت العدل المتهم : بل وكر الظلم و سحق الذات”
“أنا مسلم أعبد الله عز وجل وأدعو إليه ، أنا مسلم .. أفعل ما أمر الله به وأجتنب ما نهى عنه ، أنا مسلم .. لا أجبن أو أنزوي ولا أستحي أو أتوارى ، بل أبزغ بزوغ الشمس على الظلام فأقشعه ، وأطلع طلوع القمر وسط الليل فأبدده ،أنا مسلم .. قدوتي محمد لا أبو لهب ، نشيدي مصحفي ونشيد غيري من طرب ، وليلي سجدة أو ركعة لا شهوة أو غفلة تقضي من الله الغضب.”
“من جهتي لا أفعل شيئاً مدهشاً ولكني أحاول وسط هذه العزلة أن أجعل الحياة ممكنة التحمل.”
“هذه هى خطواتي عليها ها أنا أسير نحو ارض القصيدة : زائرا؟ عائدا؟ لاجئا؟ مواطنا؟ ضيفا؟ لا ادري !أهي لحظةٌ سياسية ؟ أم عاطفية ؟ أم اجتماعية ؟ ... لحظة واقعية؟ سريالية؟ .. لحظة جسدية ؟ أم ذهنية؟”