“الإكراه على الفضيلة لا يصنع الإنسان الفاضل ،كما أن الإكراه على الإيمان لا يصنع الإنسان المؤمن، فالحرية النفسية والعقلية أساس المسئولية، والإسلام يقدر هذه الحقيقة ويحترمها وهو يبني صرح الأخلاق”
“والإسلام - كما هو ظاهر في كتاب الله وسنة رسوله- ينظر إلى الإنسان على أنه لا يتجزأ،فالتشريع له في الدنيا والجزاء له في الأخرى،لا يفصل بين روحه وجسده.وكما أن الماء بخصائصه المعروفة يتكون من عنصرين اقنين،ولا يسمى أحدهما وحده ماء،كذلك الإنسان، هو إنسان بروحه وجسمه معاًيستقبل التكليف بهما، ويتحمل الجزاء بهما.”
“إن الإنسان بفطرته قد يعرفُ الحقيقة فـ «الحلالُ بَيِّنٌ ، والحرامُ بَيِّنٌ ...». بَيْد أنَّ هذه المعرفة لا قيمةَ لها إن لم نحلَّ الحلال ونحرِّم الحرام ، وإن لم تقفنا الحدود الفاصلة بين الفضيلة والرذيلة والعدالة والعدوان”
“أنا لا أخشى على الإنسان الذى يفكّر وإن ضلّ، لأنّه سيعود إلى الحق، ولكني أخشي على الإنسان الذي لا يفكّر وإن اهتدى، لأنّه سيكون كالقشة في مهب الريح.”
“الإكراه في الدين لا يصنع مؤمنين وإنما يصنع منافقين”
“إن إجادة الأعمال كلها غاية من وجود الإنسان على ظهر هذه الأرض!(تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير* الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور).”
“كما أن الحماسة للخير لا تعني السفاهة على الناس وسوء الأدب في عشرتهم والمتاجرة بأخطائهم , بغية فضحهم والتشهير بهم , فذلك كله ليس خلق المسلم ولا منهجه في تدعيم الجماعة ورفع شأنها , فالحرية المطلوبة حدها الأعلى أن نتمكن من قول الحق , لا أن نتمكن من التطاول والبذاءة !”