“فكل من قبل الظلم و رضي به كان عبدا لمن ظلمه, كعبودبة بني إسرائيل لفرعون, و كل من ذل لخصمه فهو عبد”
“من تلمس الظلم و مسّه فالأولى به ألا يمارسه بدوره – كلماتىفاطمة عبد الله”
“فكل شيء فعلته من قبل كان شبيها بالرائحة . قصيرة العمر، و علاقتها بالأشياء مبهمة. لكن ما أفعله الآن له لون. اللون أكثر أصالة و التصاقا. أسهل تمييزا، ويرى من بعيد.”
“الظلم نوعان: ظلم التعسف و ظلم الحرمان. و الظلم الذى اصله العنف و القسوة قد يكون من بواعث انتفاض الجماعات و ثورتهم و تخلصهم من عوامل الفناء التى تحيط بالبلاد المظلومة، و لكن الظلم بالحرمان يترك الجماعة كالمشلولة، لا حول لها و لا قوة، لا يحفزها شىء إلى الخروج مما هى فيه. فمن أمثلة الظلم بالعسف- و هو لا يقضى على الأمم- النظام الذى كان قائما فى فرنسا قبل الثورة الفرنسية. و من أمثلة الظلم بالحرمان الدولة العثمانية، فقد عانت أمراض الحرمان حتى ماتت..”
“لا يشعر بلسع النار إلا من إكتوى بها ..و لا يشعر بمرارة القهر إلا من ذاقه و لا يتلمس الظلم إلا من وقع فيه .- كلماتى - فاطمة عبد الله”
“و لكنك عبد لمن أحببت لأنك تحبه و عبد لمن أحبّكَ لأنه يحبك”