“في بقايا صوته المرتل ضحكة غريبة تستدرج الفرح الضال بسيول الدموع”
“رغم أن علامة الفرح هي الإبتسامة وعلامة الحزن هي الدموعلكنقد تنهمر الدموع مع الفرح الشديد والحزن الشديد قد يبتسم الإنسان معه”
“نشتاق لملامح التقطناها بأعيننا في اللقاء الأخير نحمل من بقايا الصوت ارتجافه يحاول كل منا أن يواريها عن أعين الأخر حتى لا تنهار كل الحصون وتندفع الدموع”
“إذا شعرت بأنّ الحزن بدا ينسج خيوطه حول قلبك النقيويخنق بقايا الفرح فيكوبأنهم أصبحوا مصدراً عظيماً لهذا الحزن”
“وأصغيتُ إلى محدّثي، كان يستعيد أمرًا مضى عليه أربعون عامًا وازدادوا سبع، ولكن في صوته أسينة لا تخفى، لُمْتُ البنية، وتكأت على سيرتها بالكلام الشديد، إلا إنه ضحك ضحكة صافية لها جلجلة، قال: "وما ذنبها هي؟ أنا أحببتها ولم تحبني.. ما ذنبها؟”
“أُحبــــــك ..في الفرح العـــابر ..”