“ما أجملك بهية وأنت تتمطين تنفضين عنك غبار الكسل وتتمنطقين بسحر الوجد معك وحدك أجدني دعي فلسفتك اليوم واتركيني أغني أغنية شعبية ، أجلس على رصيف الدنيا أغرق قدمي في بحرها كوني فقط حاميتي”
“لا تعكسكِ مرآتي رغم أنكِ تلازميني وإذا نظرتُ لداخلي يباغتني تبختركِ ودلالك وإذا همستُ فإذا بك تفاجئيني بأنكِ وحدك من يسمع همسي وأنكِ وحدك من يربت على الوجع فيبرأ .... كوني بخير لأجلي”
“ما تقفلش على نفسك الدايرة وتيجي في يوم ما تعرفش سبب ضيقك .. افتح كل يوم شباك في مكان واتعرف على كل الناس”
“فضت رسائل الحياة ما استخلصت الحكمة وما أدركت المعرفة فقط عرفت ماذا تعني كلمة الفوضى”
“يعني إيه كلمة وطن ؟ يعني أرض، حدود، مكان، ولا حالة من الشجن ؟وضعت عايدة الأغنية على صفحتها بالفيس بوك ، انهالت عليها التعليقات تثني على ذوقها في اختيار أغنية محمد فؤاد.حين وضعتها انتظرت أن يصرخ كل منهم بما يمثل له الوطن هل هو كما كتبه مدحت العدل وغناه محمد فؤاد ؟ أم أنه شيء آخر.لم يشف أحد فضولها لمعرفة ماهية الوطن لدى كل منهم.وحدها رضوى كتبت لها جزءا من الأغنية : شاي بالحليب على قهوة في الضاهر هناك، نسمة عصاري السيدة ودير الملاك.ثم كتبت لها : اشتقت لجلستنا في شرفة منزلك يا أبلة عايدة، تحتضننا نباتاتك بظلها.- اشتقت لحضن حكاياتنا.- هذا هو الوطن.دخلت شيري وكتبت: كحك العيد أتذكرين يا أبلة عايدة.عايدة : أبوكِ كان أحسن واحد ينقش الكحك.رضوى : خالتي ماتيلدا كانت تلقي بكل ما نصنعه أنا وشيري.- ههههههههه- ههههههههبتن كأنهن يجلسن في بيت إحداهن، يجتمعن حول مائدة حوار لا ينتهي، يتقاذفن ذكرياتهن كأنها كرة تركلها قدم واحدة، تدفعها يد الأخرى، تحركها رأس الثالثة؛ بلا رغبة أكيدة في انتهاء اللعبة.عقب هشام ضاحكا : كأنكن تجلسن على شاطئ ترعة بلدنا.ثم أكمل الأغنية : نشع الرطوبة في الجدار، ولا شمس مغرقة برد النهار، ولا أمك ولا أختك، ولا عساكر دفعتك والرملة نار.فكتبت رضوى : وأما نسافر والحدود يفصل ما بينها ألف ميل بنسيب سنين الحب والعمر الجميل.اختلفت أحاسيسهم تجاه وطنهم لكنها تصب في كلمة واحدة ... الحب.”
“كالعادة حين أفكر بك غاليتي أنساني وأنسى جم أحزاني أنسى أني حين أقابل حزني يذوب في غمرة أوجاعك ، وحين تملكني الفرحة أتوارى في دثارك خجلا من أن تفضحني ابتساماتي وحدك تملكين الروح حتى وإن عاند قلبي وتعلم عشق الروايات”
“سلَّمت بأنَّ كل حروف الدنيا هي رصاص حين تخرج من قلب اعتاد الألم وفم يغرق في المر .”