“كُلما استجمعت قواي، وشددت أزري ، ووعدت نفسي، وضربت على قلبي، ودست كل مشاعري، وقررت بجدية نسيانك، تأتي من اللا مكان ، وتعصف بي ، وتتسرب إليّ من كل الاتجاهات، فتحاصرني،، وتقضي على كل محاولاتي، ثم ترحل وتتركني حطام .!.”
“أَكرهُ الأَسئلة التي تُكلفني ساعاتٍ طويلةٍ من البَحث في جُعبتي .. ومن ثم أجد نفسي على قارعة اللا مكان خالية اليدين من الإجابة ..!”
“سعيدة ، لأنني لم أحمل يوماً في قلبي حقداً على أَحد .. لأنني كل مساء أُسامح كل من سبب لي ألماً في قلبي ! لأنني أَغفو كل ليلة بضميرٍ مرتاح ..”
“أتسائَل . . لماذا تكون أغلبية من نقابل من "المهابيل" وقلة منهم من الشخصيات "الرائعة" ؟ هل لأن الرائعين يقفون بهدوء وانتظام واحترام على قائمة أحلامنا المنتظرة !! تلك القائمة الطويلة الواقفة أمام عتباتنا .!! أم لأن أولئك الذين لا نرغب يخترقون كل الحدود يقفزون خلف السدود يحطمون كل القيود ! ثم لا يحترمون قُدسية قلوبنا وأحلامنا فيعيثون فساداً وخراباً . ويشوهون المساحات الجميلة !! أحتاج شخصاً واحداً "رائعاً" يخترق مسامات جلدي يسري في دمي ثم يستقر في وريدي ينثر بذور الحياة من جديد في أواني قلبي !! فتنبت رعايته على شكل "ورود" ..غناء ..وفرح !!”
“لا أظن أنني أستطيع أن أقف على أقدام أحلامي ، متعبة من كل شيء !”
“يالحظ أجهزتنا الإلكترونية ، إذا ما تعبت تتوقف عن العمل بكامل إرادتها و تجبرنا على تنظيف ذاكرتها من كل ما يعلق بها ، و تبقى ذاكرتنا نحن مثقلة بالتفاصيل التي لا تنتهي ، بالحكايات التي تأبى أن ترحل !”
“وكعادتي كل يوم،، أعود لمنزلي بعد يوم طويل من التعب ،الإرهاق،المجاملة،الصبر،التحمل،وتصنع اللامبالاة .!.أعود مُجردةً من فرحٍ مُدعى ومثقلةٍ بقلب مكسورٍ حزين .!.أدخل غُرفة نومي،، وألقي بنفسي على السرير ثُم أُطلقُ على قلبي رصاصةً من كاتم الحُزن وأختم عليه بطابع كبير المزيد والمزيد من علامات الاستفهام والتعجب .!؟...”