“إما أن نعيش عصرنا بفكره ومشكلاته ....وإما أن نرفضه ونوصد دونه الأبواب لنعيش تراثنا .نحن فى ذالك أحرار ، لكننا لا نملك الحرية فى أن نوحِّد بين الفكرين .”

زكي نجيب محمود

Explore This Quote Further

Quote by زكي نجيب محمود: “إما أن نعيش عصرنا بفكره ومشكلاته ....وإما أن نرف… - Image 1

Similar quotes

“إننا إذ نقول يجب أن نحيي تراثنا لنحياه , ابتغاء التميز بطابع يصل حاضرنا بماضينا , فليس المراد هو أن نعيد طباعة الكتب لتوضع على الرفوف , بل المراد هو أن نعيش مضمونها على نحو يحفظ لنا الأصالة , و لا يفوت علينا روح العصر , وإن لنا لتراثنا عن العلم و العلماء , يكفل لنا أن نتقدم مع المتقدمين : موضعنا علم الحيث , و خالصنا من أرث عزيز”


“معنى الحرية الدينية ليس بالضرورة أن أخرج على ما يعتقده الناس ، بل معناه أن أعرف هذا الذي أتبعه من عقيدة، أن أعرفه بالتفصيل حتى لا أستند إلى أحد في شرحه لي.”


“اللغة فى تراثنا أقرب إلى الأشكال الهندسية تكفى نفسها بنفسها , و منها إلى مسائل الجبر و الحساب , و يوصل فيها إلى حلول . ماذا تبغي من زخرف هندسي ركبت فيه مثلثات و دوائر إلا أن تنظر اليه و تنعم النظر؟ لكنك لا تكتفي بمجرد النظر إلي رموز الجبر و أرقام الحساب , بل تسارع إلى سؤال حيالها: ماذا يراد بها؟ ووقفتك من الزخارف الهندسية هى وقفة العربى من بناءات الكلام”


“إن المراحل التاريخية التي ينعم بها الإنسان بالاستقرار ... هي تلك التي بحدث فيها توافق بين المكتوب من جهة والواقع من جهة أخرى. لكن المراحل المطمئنة بهذا التوافق لا تمتد إلى أخر الدهر.. فتحدث فجوة بين الوارد في الكتب والأمر الواقع.. فإما أن نعدل من المكتوب بمكتوب جديد يلائم الواقع الجديد - وتلك هي سنة التقدم - وإما أن نحاول ارجاع الواقع الجديد إلى الوراء ليعود ملاءمته القديمة مع ماهو مسطور في الكتب، وهي محاولة إذا نجحت كان نجاحها هو نفسه موت الأمة التي نجحت فيه.”


“لطالما يقول الأبناء إن آباءهم لا يفهمونهم, و ينسون كذلك أن من حق الآباء أن يقولوا إن الأبناء لا يفهمونهم”


“والديانات المختلفة مثلٌ آخر للنسقات الفكرية التى تنبنى على " مبادىء " كل منها يضع كتابه أمامه " مبدأ "يسير منه و يستنبط , و إنما تكون الأحكام الفقهية فى كل دين صواباً بالنسبة إلى نصّ كتابها .ولا بد لى هنا أن ألفت الأنظار إلى نقطة مهمة و خطيرة , هى أن المنظومات الفكرية المختلفة , وإن تكن كل منها مستقلة عن الأخرى فى صواب أحكامها أو خطأ تلك الأحكام , أعنى أن كلاً منها إذا استشهد على صواب حكم معين , فمرجعه هو مبدؤه , لا مبدأ المنظومة الأخرى , إلا أننا نستطيع المفاضلة بين هذه المنظومات الكثيرة المتجاورة , على أساس ما تؤديه كل منها للحياة الإنسانية من سعادة أو تسام أو غير ذلك , فالأمر هنا شبيه بأن ترى بيوتاً متجاورة , لكل منها أساسه الذى أُقيم عليه , ولكل منها أجزاؤه الداخلية التى بنيت على ذلك الأساس , فلا يكون بيتٌ منها حجةً على بيت آخر , فقد يهوى أحدهما لضعف أساسه , بينما يبقى الآخر بقوة أساسه , لكن استقلال هذه البيوت المتجاورة بعضها عن بعض , لا يمنع من المفاضلة بينها من ناحية ما تؤديه فى حياة ساكنيها .”