“قد تغيب الأشخاص عنا, لكن آثارهم باقية دوماً, تحكي حكايتهم في سلوكان, البراعة التي لنا, هي أن تتحول كل هذه الآثار إلى عمل واحد متجانس حي, كالحجارة التي تقوم عليها الجدران, منها الكبير والصغير والحاد والمكسور, ثم هي في النهاية جدار واحد قوي.”
“لدى كل واحد منا فضيلة واحدة في نفسه على الأقل تدعوه إلى أن يشك فيها،وهذه هي فضيلتي التي أشك فيها: هي أنني واحد من قلائل الناس الصادقين الذين عرفتهم في حياتي”
“أسخف فكرة بشرية في كل الأديان هي الطائفية..هؤلاء الذين يعبدون الأشخاص.. وينسون أن في السماء رب واحد عظيم.. وحده لا شريك له”
“هل الحرية في هذا الفراغ الكبير؟ هل الحرية هي هذه الساعات المشردة الممزقة التي تمر في حياة الإنسان دون أن تحسب من عمره؟”
“هذه هي الدرب التي توصل إلى بيتي، قالومشىيتبيَّن خطواته من قمر بعيديتبيَّن دربه من ذكرىوأحياناً يشمُّ رائحة زهوركانت على جانبي الطريق إلى بيته. قال هذه هي الدرب ومشىحين يظهر القمر يخطو خطوةوحين يحجبه الغيم يضيع،لكن هذه هي الدرب، قالورائحة الزهور التي في ذاكرتي ستدلُّنيومشىومشىومشى. ”
“آثارنا هي التي تنادينا حين نبتعد, هي التي تسأل عنا, لتخبرنا أن شيئاً جميلاً لنا هناك, تقول: كن خليقاً به, وعد سريعا لأجله.”