“أرض يابسة وقف عليها عليها غراب..بقرها فتقيحت رجالا ونساء، وعشش الغراب على رؤوسهم، وعندما تعب التقمهم واحدا واحدا، وطار..حط على نبع قد شاخ، وحين غنى هطلت دماؤهم من فمه وفار الماء”
“ومن الخطأ ان تظن أن العقائد هي الايمان, وقد تتعارض العقائد وقد تتناقض وتكون مع ذلك دليلا على الايمان العميق. كذلك يكون النور واحدا وتختلف ظلال الاجسام التي يقع عليها النور كذلك يكون الايمان واحدا وتختلف العقائد بإختلاف العقول التي يقع عليها النور”
“لم يذكر التاريخ استثناء واحدا لقاعدة ان الرسل والمفكرين والفلاسفة، قد حصلوا على الدعم والتشجيع من مجتمعاتهم في بداية دعواتهم”
“أؤمن أن هناك رجالا و نساء يقتسمون بيتا واحدا و وعاء و احدا و فراشا واحدا لكنهم أبدا لا يلتقون.”
“من تعب من الفكر وقف حيث تعب، فمنهم من وقف في التعطيل، ومنهم من وقف في القول بالعلل، ومنهم من وقف في التشبيه، ومنهم من وقف في الحيرة فقال لا أدري، ومنهم من عثر على وجه الدليل فوقف عنده فكلَّ عنده. فكل إنسان وقف حيث تعب، ورجع إلى مصالح دنياه وراحة نفسه وموافقة طبعه. فإن استراح من ذلك التعب، واستعمل النظر في الموضع الذي وقف فيه مشى حيث ينتهي به فكره إلى أن يتعب فيقف أيضاً أو يموت.”
“نقطة الضعف التي يرتكز عليها الرجل في محاولته السيطرة على المرأة .. حمايتها من الرجال .. غيرة الذكر على أنثاه .. يدعي أنه يخاف عليها وهو يخاف على نفسه .. يدعي أنه يحميها ليستحوذ عليها ويغلق عليها أربعة جدرانه”