“عيُونَك عالمِي الوَاسع الذي اسبَح فيه وانا مُتَشَبِّثٌه بطوق حُبِك غيرُ مُباليه بالغرق ..لانني حَتما سأُصبِح لكــ اقــرب”
“حــواء لا تَجعَلي حيّاتكـ مُكبله بانتظــار أحدهم .. فهو حَتما سيأتي و سَيَجلبُ معه الحُب والفرح والبكاء والشُوق والألم والحَيره والحَنين،سيأتـي مَن يَدُق ابواب قلبكـ بَاغي الاقامه الدائمه,, فلا تَجعليه بوابه للعَابريــن”
“غبيُُ انت ان ظننتني اُنثي من سوق النساء .. بمالكـ تَشتريها وبخاتم خطبتكـ تستأجرها وبزواجكـ منها تَملُكهافاأنا من اذا قررت ان تَخطو فُرشت لها الورود وأبت الاشواك الوجود،انا من تُغازلها الطيور وتغار منها عرائس البحورغرامي صعب المنال لانني اُنثي لا تعرف معني الهزال”
“بَعض الاصدَقاء خَرجُوا مِن غُرفه الصَدَاقه بقَلبي ونزلوا فيه منزله الأُخُوَه”
“ولأني بنوته مش فيه مني اتنين ،، وحبيبي رجل صعب تلاقي زيه بين ملايين ،، كمان يوم فرحي مش هايتنسي ولو بعد سنين”
“أجمَل الرِجَال بعيُــون حَــوّاء هذا الذي يُشَكِلها دُونَ أن تَشعُر ،ويَغمِرها بأهتمامه دُونَ ان تَطلُب ، ويَسمَع لها دُونَ ان تَشكي”
“انظر حولك وابتسماستيقظ يوما وعُد العُده للنزول في نُزهه مع نفسك ... سر في الطُرقات وانظــر حولكالي المحال ستجد كُل صاحب عمل يبدأ في عرض منتجاته وتهذيبها لتقديمها في ابهي صوره لتُعجبك وتقوم باستخدامهاو الي الصياد الذي يبدأ يومه باكرا ويظل ممسكا بشبكته حتي يحصل علي اكبر قدر من الاسماك التي تأكل منها انتوالي عامل النظافه الذي يُرتب الشوارع وينظفها كي تمُر انت بها براحه نفس وسعادهوتأمل عمل شرطي المرور الذي ينسق لك الشوارع لتمر بهدوءوالي سائق الحافلات الذي ينقلك الي اي مكان تشاءوتَفَكر للحظات في مُعلم ابناءكـ الذي يهرول كي لا يتأخر علي تأديه واجبه تجاهكانظر حولك وتأمل لحظه لا يوجد بها عامل بناء او عامل حداده او نجاره ... تأمل عالمك خالي من شرطي يؤمنك او طبيب يعالجك او محامي يساندكانظر حولك وابتسم .. لان الجميع يعمل في دائره عملاقه مركزها انت ،فتنعم بنتائج اعمالهمانظر حولك وابتسم .. لان كُل ما فى الكون يعمل مستشيطاحتى دماءك بجسدك تعمل لتُبقيِك”