“حائر بين الحلال والحرام”
“كيف نحفظ دون أن نفهم ونحن أطفال لا نفرق بين الحلال والحرام ولا نميز بين الصواب والخطأ، فالاستفسار يعني المعارضة بالنسبة لهم مما يؤدي للقمع والضرب دون رحمة، وعواقب طويلة الأجل، لا زالت تفاصيل الطفولة عالقة بذاكرتي.”
“لسنا في حاجة إلى كلية شريعة لنعرف الخطأ من الصواب والحق من الباطل والحرام من الحلال.. فقد وضع الله في قلب كل منا كلية شريعة وميزاناً لا يخطئ”
“ومما أنكره أئمة السلف الجدال والخصام والمراء في مسائل الحلال والحرام أيضاً ولم يكن ذلك طريقة أئمة الإسلام: وإنما أحدث ذلك بعدهم كما أحدثه فقهاء العراقين في مسائل الخلاف بين الشافعية والحنفية وصنفوا كتب الخلاف ووسعوا البحث والجدال فيها وكل ذلك محدث لا أصل له وصار ذلك علمهم حتى شغلهم ذلك عن العلم النافع.”
“لا يغلبنك الشيطان على دينك بالتماس العذر لكل خطيئة وتصيد الفتوى لكل معصية ، فالحلال بين والحرام بين ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه”
“في مجتمعٍ حائر بين دينه ودنياه ، بين ما هو ، وما يريده . يعيش الاثنين في الوقت نفسه ، في نفاق لا يُحسد عليه أبدًا . يشبه الطاحونة التي عندما لا تجد ما تطحنه ، تأكل نساء البلاد ، وأنا إحداهنّ”