“إن الوطن الذي ينشئه الإستعمار، لا يكون إلا إستعمارًا، فخًا له علم و نشيد، ولا يكون الإنتماء له والإعتداد به إلا وطنية أليفة،ناعمة لينة على الإستعمار، صاحبها حر أن يركض كيف شاء في غرفة مغلقة، فإن خرج منها مات”
“كأن الحب لا لغة له , إنه مثل الرائحة , كيف نصف الرائحة ؟ نصفها بما ليس فيها , ولا نسميها . هكذا الحب . لا أسم له إلا حين لا يكون”
“لا يمكن للمرأة أن تصطاد الرجل إلا حين يكون في أضعف حالاته،و اللحظات الضعيفة بالنسبة للرجل تقع و تتكرر كل يوم،لأن المهم بالنسبة له أن يكون مرغوبا،أن ينتزع الإعتراف،و بالتالي لا غنى عنه،و أن يكون فحلا إذا وصل إلى السرير.”
“إن المسلم لا يمكن أن يكون رأسمالياً مستغلاً أو ماركسياً ملحداً و لا يمكن أن يكون إلا مسلماً …”
“إن الذي يكون عاقلاً في كل حين هو الذي يكون مجنوناً دائماً، لا ينتج من الخير إلا قليلاً”
“لا أفهم ، كيف يمكن لوطن أن يغتال واحداً من أبنائه ، على هذا القدر من الشجاعة ؟ إن في الوطن عادة شيئاً من الأمومة التي تجعلها تخاصمك ، دون أن تعاديك ، إلا عندنا ، فبإمكان الوطن أن يغتالك دون أن يكون قد خاصمك ! حتى أصبحنا .... نمارس كل شيء في حياتنا اليومية ... و كأننا نمارسه للمرة الأخيرة . فلا أحد يدري متى و بأي تهمة سينزل عليه سخط الوطن .”