“إن الوطن الذي ينشئه الإستعمار، لا يكون إلا إستعمارًا، فخًا له علم و نشيد، ولا يكون الإنتماء له والإعتداد به إلا وطنية أليفة،ناعمة لينة على الإستعمار، صاحبها حر أن يركض كيف شاء في غرفة مغلقة، فإن خرج منها مات”

تميم البرغوثي

Explore This Quote Further

Quote by تميم البرغوثي: “إن الوطن الذي ينشئه الإستعمار، لا يكون إلا إستعم… - Image 1

Similar quotes

“أمتي لا تفزعي من سَــطوة السلطان ، أية سـطوةٍ ؟ ، ما شئتِ ولّي واعزلي ، لا يوجد السلطان إلا في خيالك”


“إن الاتفاقية ذاتها التى يعتبرها الرافعى أساسا لاستقلال مصر اقتضت خصخصة الأراضى الزراعية فى البلاد وأن تمتد إليها الامتيازات الأجنبية فتشملها وأن يخفض الجيش من حوالى نصف مليون إلى ثمانية عشر ألف مقاتل لذلك يظهر لنا أن تبعية مصر لأوروبا كانت شرطا لاستقلالها، بل إن استقلالها نفسه ما سمح به إلا أن يؤدى إلى تبعيتها”


“يترسخ عندى مع مرور الوقت انطباع أن الطغاة جنس واحد متناسخ يشبه بعضهم بعضا، وتتماهى ردود أفعالهم كالسمك فكلهم يخنقه الهواء الذى نتنفسه، ويحبون أن يعيشوا فى مكان نختنق نحن فيه، وكلهم عيونهم على جنوب رءوسهم لا ينظرون للأمام، بل لأعدائهم من اليمين واليسار، وكلهم كثير النسل من غير ولده، تضع السمكة بيضا ولا زوج لها، ثم يلقح الذكر البيض، فالبيض ليس له إنما يصير له، كالبرىء يأخذه حزب حاكم فيضعه فى صفوف من أمثاله فى كراتين ويمر عليهم الطاغى مرورا فتبهرهم سلطته وزعانفه، والزعنفة فى اللغة التابع، فيكبرون ليشبهوه، وقد يأكل الطاغى بعضهم، وقد يأكله بعضهم، ولهم جميعا نفس الرائحة.”


“بينما تحاول النخبة المحلية أن تتخلص من الحضور الإستعماري أو مظاهره، كالإحتلال العسكري مثلًا،فإنها تبقي على العلاقة الإستعمارية، من تبعية إقتصادية،و تحالف أمني، حيث أن هذه العلاقة هي التي تؤمن لها رزقها من المال، ورزقها من السلطة.إن مفارقة الحلول محل الإحتلال، أو ما نسميه هنا بالإستبدال أو التبديل، هي سياسية تحاول بها النخبة المحلية أن تحل التناقض الذي تعانيه جراء كونها وسيطًا بين ضدين، هما الشعب المغزو والقوة الغازية.فهذه النخبة تقدم لعموم السكان الأصليين وعد التحرر، و هي تعني بالتحرر الحصول على استقلال رسمي، أو حتى إسمي، معترف به دوليًا، و تقدم للقوة الغازية وعد الحفاظ على المصالح الإستعمارية الحيوية، و تعني بها تأمين خطوط التجارة الدولية ، و إمدادات المواد الخام، و استخدام أراضي البلد المغزو من قبل القوات العسكرية للقوة الغازية وقت الحاجة، و الحفاظ على الميزات الاستراتيجية التي تتمتع بها الدولة الغازية في الإقليم كله.إن الحفاظ على هذه المصالح كلها يتطلب ضبط الأمن والإستقرار ،أي يتطلب جهاز دولة، و عليه فالدولة التي ينشئها الاستعمار تجسيد سياسة الاستبدال هذه.”


“قالت لي وقد أَمْعَنْتُ ما أَمْعنْتْيا أيها الباكي وراءَ السورِ، أحمقُ أَنْتْ؟أَجُنِنْتْ؟لا تبكِ عينُكَ أيها المنسيُّ من متنِ الكتابْلا تبكِ عينُكَ أيها العَرَبِيُّ واعلمْ أنَّهُفي القدسِ من في القدسِ لكنْلا أَرَى في القدسِ إلا أَنْتْ”


“ويكثر قول الشعر في الحرب لا الهوى..لأن الهوى لو قيس بالحرب جارح/وفي كل حرب ثم حق وباطل..وفي الحب لا هذا ولا ذاك واضح/فإن قال لا أهوى فليس بصادق..وإن قال أهوى أخجلته المذابح/وفي شعره معنى فصيح وغامض..وفي صدره قلب مقيم ونازح/وشعب مقيم في خيام كأنها..خيال من الشعر القديم يراوح/فقف عند رسم ما ترحل أهله..ولكنه رسم لحزنك صالح/وما ضره هجر العشيرة إنما..تقاعسها والموت غاد ورائح/إذا صار خذلان الأحبة دأبنا..فمن عاش خسران ومن مات رابح/وإن كان هذا صلحنا وسلامنا..فأخزى إلهي بعدها من يصالح”