“وأما نصرة الحق واعلاء مناره,وخذلان الباطل وطمس اثاره, فأمر قد التزمناه في كل فن.”
“إن بعض الحق في الباطل لا يجعل الباطل حقا”
“الباطل ثعلب ماكر، والحق شاة وادعة، ولولا نصرة الله للحق لما انتصر على الباطل أبداً.”
“إن القول ترجمان غير صادق وغير أمين،يقلب الحقائق،ويقدم الحق في صورة الباطل،والباطل في صورة الحق”
“و المؤمنون بالله لا يخالجهم الشك في صدق وعده؛ و في أصالة الحق في بناء الوجود و نظامه؛ و في نصرة الحق الذي يقذف به على الباطل فيدمغه.. فإذا ابتلاهم الله بغلبة الباطل حيناً من الدهر عرفوا أنها الفتنة؛ و أدركوا أنه الابتلاء؛ و أحسوا أن ربهم يربيهم، لأن فيهم ضعفاً أو نقصاً؛ و هو يريد أن يعدهم لاستقبال الحق المنتصر، و أن يجعلهم ستار القدرة، فيدعهم يجتازون فترة البلاء يستكملون فيها النقص و يعالجون فيها الضعف.. و كلما سارعوا إلى العلاج قصر الله عليهم فترة الابتلاء، و حقق على أيديهم ما يشاء. أما العاقبة فهي مقررة: (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق) و الله يفعل ما يريد.”
“ينبغي لكل فرد مسلم أن يعد نفسه مسئولاً شخصياً عن المحيط الذي يحيط به وكل ما يقع حوله, ومأموراً بالجهاد لاقامة الحق ومحق الباطل في كل وقت وفي كل جهه,”