“أنا انسان أصافح المرأه من عقلها ويأسرني حنانها قبل بريق عينيها ويبهرني عطاؤها قبل ألوانها الصارخة !_وجوه كثيرة خدعتني بالألوان ، وانا يا سيدتي أبحثُ دائمًا عن الآنسان”
“نظرت إليه وعَبرة تترقرق في عينيها .. حاولت أن تمنعها لكنها أبت إلا أن تجري على وجنتيها ..كانت المرة الأولى التي تسمع منه هذه الكلمات ..كان دائمًا يحدثها عن سعادة الورود ..ولم يحدثها من قبل عن سعادة الشوك ..”
“ما الذي يصنع فارقاً في هذا الكوكب سوى لمس نهد غريبةٍ، والطلب من القلب أن يُقلِع عن النبض قبل أن تغضب، قبل أن تأتي الشرطة، قبل أن تقع الفضيحة الصارخة في حياة حبّة الملح الذائبة في بحر البشر؟”
“لماذا يسلط عينيه على،لماذا يجعل كل لحظاتى الشاردة تتجمع رغما عنى، وداعات و آمال ضائعة وأحلام كلها مطفأة، كأن فى بريق هاتين العينين شىء من بقايا الكون، آخر النجوم قبل أن تخبو وآخر الشعب قبل أن تهوى، أضواء تضيع ولكن لا تتبدد، تبحث عن حدقتين مثل هذه فتسكن فيها، وتتحول إلى بريق دافىء جارج و أسيلن ، كأنه وضع خلاصة روحه فيها!”
“.. يا أيها العشاقلا تدعوا الهوى! من قبل أن تجربوا الفراق”
“إن الكلمات تموت في أحيان كثيرة قبل أن تصل إلى سامعها , فالكلمات أشبه بالروح التي تخرج من الجسد و تطير و تتلاشى قبل أن تلمح منها شيئاً .”