“في ظهيرة ذلك الاثنين، الخامس من حزيران 1967، أصابتني الغربة”

“منذ الهزيمة في حزيران 1967 لم يعد ممكناً لي أن أرى رقم ال 67 هذا إلا مرتبطاً بالهزيمة”

“الغربة كالموت, المرء يشعر دائما أن الموت هو الشيء الذي يحدث للآخرين , منذ ذلك الصيف أصبحت ذلك الغريب الذي كنت أظنه دائما سواي .”

“الغربة كلها شبه جملة ، الغربة شبه كل شىء !”

“كانت كل عودة مؤقتة تكمل النصف الثانى من الجملة،فالغربة كلها شبه جملة!! الغربة شبه كل شئ”

“لا أعرف ما استقر في عينيه من القدس, ولا أملك أن أكتب شيئاً من ذلك. لكنه في المستقبل, بعد بضع سنوات, سيترك فلسطين كلها تعرف, عندما يكتب قصيدته (في القدس) والتي ستصبح أشهر قصيدة عربية أعرفها عن هذه المدينة.”

“الغربة لاتكون واحدة. إنها دائماً غُربات.غربات تجتمع على صاحبها وتغلق عليه الدائرة. يركض والدائرة تطوّقه. عند الوقوع فيها يغترب المرء "في" أماكنه و"عن" أماكنه. أقصد في نفس الوقت.”