“بغير الماء يا ليلىتشيخ طفولة الإبريقبغير خطى ًمباركةٍيموت جمال ألف طريقبغير سماكِأجنحتي يجف بريشها التحليقأحبك ...لم يغب منى سوى وجه الفتى العابرسيكمل كبرياء الشعر ما لم يكمل الشاعرلأن السر في الطيرانلا في الريش و الطائراحبك ..فليسموا الحب وهمًا ..كذبةً ..إغراءَ ..أ في مقدور هذا الماء إلا أن يكون الماء ؟إذا امتلأ الزمان بناتلاشت فتنة الأسماءإذا من أين يأتي الحزن ؟يا ليلى..إذا من أين؟”
“أين الحب الصحيح إذن؟..أين هو تحت ركام هذه العقد والإنحرافات ؟ إنه موجود.. مثل الماء في باطن الأرض يكفي أن تدق عليه ماسورة فينفجر في ينبوع لاينضب”
“كم من صديق خلطته بالنفس يذهب فيها ذهاب الماء في الماء، حتى إذا مر يوم، أو عهد كاليوم, رأيت في مكانه إنسانًا خياليا كمسألة من مسائل النحاة فيها قولان...! فهو يحتمل في وقت واحد تأويل ما أظن به من خير، وما أتوقع به من شر! وكم من اسم جميل إذا هجس في خاطري قلت: آه، هذا الذي كان...!”
“إن قطرة الماء إذا لم تكن جزءا من النهر أو لم تكن ذائبة في البحر، فإنها تصبح كقطرة الندى تبقى ما بقي الليل فقط، وتتلاشى مع أنفاس الصباح الأولى..”
“إن الماء و لو أطيل إسخانه لم يمنعه ذلك من إطفائه النار إذا صب عليها”
“وما الحسن في وجه الفتى شرفا له , إذا لم يكن في فعله والخلائق”