“ليتنا نستطيع ان ندرك كيف لتلك القلوب الطيبه ان تحتمل كل هذا الحزن بداخلها ولا تهلك كيف لها ان تختزن كل تلك الدموع ولا تحتضر كيف لها ان تتسع لكل هذا الحب رغم انها تمتلئ بالألم”
“اترك حروفى وحدها فى تلك المسافه الفاصله بيننااترك حروفى فى الفراغ تحاول ان تجتاز كثير من المسافات لتصل اليك رغم انها ماكانت يوما تبحث عن طريق لتصل لك فهى دائما ماكانت تتراقص على اعتاب اوراقك وتداعبها اناملك فى صمتاهرب من كل المدائن لاسكن مدينتك اهرب من كل العيون لاختبئ بين عينيكفوحدك من استطيع ان استقر فى هدوء الى جوارة”
“انظر لتلك الاوراق البيضاء امامى فاجدنى عجزة ان اترك حروفى مابين سطورها فما عادت تطيعنى الحروف انها ترفض لانصياع لتلك النبضات التى تتسابق لتخبرك بشئ ما وتصل لتلك السطور فتتوقف وتصمت اتراها تأبى ان تتحرر من قيودها ام انها ترفض الخروج وهى تعلم بانك لن تحتضنها”
“يقولون ان الحزن يولد كبير ومع مرور الوقت يتضائل حتى يصبح فى ركن بعيد من الذاكرة والقلب وبأن الدموع تنتهى لتصبح مجرد ابتسامه حزينه ولكن احدهم لم يدرك بان هناك حزن اكبر من أن ينتهى وهناك وجع دموعه لا تنضب ولا تجف يستمر وتستمر الدموع لتصبح انكسار فى الروح وحزن يستوطن العيون فتفقد بريفها ولا يعود لها من جديد ابدا”
“من سؤ الحظ ان تتمتع بذاكرة قويه جدا تحمل تفاصيل كل الحوارات واللقاءات والكثير من الملامح لكل من مر بحياتك ففى كل الحالات مؤلم ان تتذكر تفاصيل صغيرة فعند الحنين تشتاق بوجع وعند الانين تتألم بقسوة”
“افتقاد.....يقتلنى هذا الشعور من الوريد للوريد افتقاد.....حنين.....ماضى بعيد سنوات مضت عشرات السنوات كانت ورحلت وما استطاعت ان تظل طويلا هنا على ضفاف العمر ...ليتك استطعت ان تجدنى بين ايام مبعثرة فى تاريخك فانا هناك استوطن المساء ....اسكن الى الصباح الحانى ..... اتواجد حيث الجنون تزداد مساحات الوقت التى تمتلئ بكل شئ الا انت ....تمتلئ بما لا استطيع ان اراه فكل ماكان لم يكون وكل ماظل لن يظل”
“ربما حاولت ان تحلق بعيدا ,الا انك تشتاق شاطئ ,فتعود لى, تأتي ومعك بالونات العيد تملئ الفرحه المكان وتشرق الشمس..... تحلق الفراشات تطير في سمائي الاف الطائرات الورقيه البراقه.... تمتلئ حقيبتي بقطع الحلوي والسكاكر الملونه .وتنطلق تلك الطفله لتطلق ضحكتها وتملئ من حولي الدنيا صخبا وجنون فقد عاد لها الأمان”