“الغفلة التي تحيط بالمسلمين تجعلهم دائماً لايفهمون البعد الديني في تفكير النصارى ظناً منهم أن الحرية والإنفلات والفجور التي تحياها أوروبا وغيرها من دول الصليب قد قضى تماماً على عقيدتهم وحبهم للصليب فما زال الدين يحكم ويسيطر ويوجه تصرفات النصارى”
“من مظاهر واسباب انهيار الدولة العثمانيه قلة السكان اذ يرى بعض دارسي المجتمعات ان المجتمع العثماني او الدوله العثمانيه فشلت في حصول ثوره سكانيه موازيه لتلك للثوره السكانية التي عاصرتها في شعوب اوربا المناوئه لها واضطروا ان يعتمدوا على المساعدين النصارى ثم بتزايد الحروب مع النصارى قل واردهم من النصارى وكان الجهاض للأسف)”
“لا تحاول تفسیر سخافات\تصرفات الكائنات الحیة..فالذبابة التي تعیش فقط یومین.. قد تقضي نصف عمرھا من أجلمضایقتك.. وھي مستمتعة تماماً.”
“وقد بلغ التدخل الدولي في شؤون الدولة العثمانية أن أصرت الدول الأوروبية في اتفاقية برلين التي عقدت بينها وبين الحكومة العثمانية على اقرار بند خاص باليهود والنصارى الموجودين في أراضي الدولة العثمانية ينص على أنه "لا يمنع النصارى واليهود من إجراء رسوم أديانهم واتساع بطارقتهم وكواهنهم فيما يتعلق بمذاهبهم”
“استطاع أعداؤها الأيقاظ المكرة، أن يستأجروا أحد الساسة المرتدين ليدفن الخلافة المعتلة، وليمزق الرسالة التي أهانها أهلها، ويعلن البعد عنها!!ما فعله "كمال أتاتورك" كان واضح المعنى، فقد طوى الوجود الدولي للإسلام، ومحا شارته العالمية، وجعل الأمة الكبيرة تحيا بلا كافل يحنو ويكافح، وانقطعت العروة التي كان يهفو إليها المسلمون في المشارق والمغارب.. وفي الوقت الذي نزلت بالإسلام هذه الضربة الشديدة، كانت الأديان الأخرى تلم شملها وتجمع شتاتها. وخلال سنوات معدودة تجمع النصارى الكاثوليك وراء بابا روما، ثم تجمع النصارى البروتستانت وراء مجلس الكنائس العالمي، ثم أُنشئت لأول مرة في التاريخ بابوية لتجميع النصارى الأرثوذكس –بإيعاز أجنبي- ثم أُنشئ مجلس صهيوني عالمي ليقيم كيانًا لليهود بعد التيه الذي عاشوا فيه عشرات القرون.. أما الإسلام فهو وحده الدين الذي حظر على أهله التجمع!، والذي اعتبرت خلافته أمرًا لا يجوز!! والذي اعتبر الولاءُ له رجعية منكورة!!.”
“فلما استيقظ المسلمون أخيراً ، وقرروا العودة إلى الإسلام في عقائدهم وشرائعهم ، بدأوا يجرون الحقيقة من ذنبها ، لا من رأسها ، ويطلبون عودة الفروع قبل الأصول ، وينادون بتطبيق القصاص والحدود وغيرها قبل أن يطمئنوا : هل ستظل الأوضاع السياسية التي تبيح لحاكم ما أن يطوح بالتشريع الإسلامي مرة أخرى كما حدث قبلا؟ وهل ستظل الأحوال الاجتماعية الظالمة التي تساند الأوضاع وتجعل عامة الناس يتنفسون في أضيق من سم الخياط؟على أن رهبة الحكومات الجائرة جعلت فريقاً آخر من الناس يفكر تفكيراً مضطرباً مربياً...لقد رأوا حكاماً يقومون باسم الدين ، ويرتكبون مظالم فادحة، فلما جبنوا عن مواجهة هؤلاء الحكام بالآثام التي يفعلونها ، رأوا أن يُحَمّلوا الدين نفسه أوزار الحاكمين باسمه ، ومن ثم قالوا : لا يصح للدين أن يحكم..!ولماذا؟ لأن بعض الذين لبسوا مسوح الدين فعلوا كيت وكيت. فعلى الدين أن يبوء بعارهم ، ويرجع بآصارهم!!”