“فشل المنتخب الوطنى فى الصعود لكأس الأمم سنة 78 يعنى بعد إنتفاضة 77 و اللى حصل بعدها من هزة لنظام السادات .. إعتذر المنتخب عن المشاركة فى أمم افريقيا سنة 82 بعد مقتل السادات ... فشل المنتخب الوطنى فى التأهل لكأس الامم بعد خلع مبارك سنة 2011 .. ياترى المنتخب فعلا بيلعب علشان مصر؟”
“محمد عادل حدث ثم هوجة ثم فسسسس ... جزمة منتظر حدث ثم هوجة ثم فسسسسسسس ... غزة حدث ثم هوجة ثم فسسس مؤقته لحد ما تتضرب تانى بعد كام سنة”
“سألتني عن مصدر سعادتي بكل هذا الهراء – لم تنطقها صراحة – و هل يستطيع الانسان ان يحيا خالدا قبل الممات؟ وقتها عدلت جلستى و أخفضت صوت بينك فلويد القادم من السماعة الكبيرة و شعرت بلمعان حدقة عينى مع ارتفاع بسيط فى الحواجب و بدأت فى مصارعة الهواء بإشارات ذراعي العفوية التى تساعدني كثيرا على التعبير – أو هكذا أعتقد – بصى أسمعي – محاولا إقحامها فى المشهد حتى و ان كنا نتناقش عبر الهاتف- السر يكمن فى ماهية الخلود و معناه بالنسبة للبنى أدم المتحدث معك عبر الهاتف .... بس”
“فلا أجد بديلا عن إطلاق الهلاوس محاولا العيش فى أبعاد أخرىأنطلق فيها هاربا من حدود الزمن و المكان و الاحداث المملة منطلقا على دراجة بخارية .. خزان وقودها منتفخا محشورا بين أفخاذىأعلم أنه سينفجر من جراء حادث مروع فى يوم مامسند القدم يدفع قدماى و ذراعاى للارتفاع فوق المستوى المنطقىشعر أسود لامع مصفف بعناية يشبه مغزل إنفرطت إحدى أطرافه لتنسدل كخصلة مميزة لذلك العقدأعانق الفراغ بصدري العارى دخان سيجارتى الملقاة على جانب فمى بلا إكتراث قد يخبرك كيف يدخلك التدخين عالم الرجولة الحقيقيةأعتقد ان اكتافى العريضة و طول قامتى ملائم تماما لذلك الجو الطافح بالذكورة”
“الوقت يجرى .. والملل يسد الطريق كحارس مرمى كرة يد فى وضعية النجمة”
“هناك بعيدا عند أخر نقطه يدركها البصر و ينسج عنها الاطفال الأساطيرهناك فقط ترقد موجتى فلكل منا موجة تتشكل و تتجسد مع لحظات الميلادتولد من رحم البحر بحبلى سري يربطها بالسماء ليطعمها طعاما ملائكيا خاصموجة عاتيه تزاحم موجة أضعف و موجة رومانسية تمشى فى ظل الامواجمتعلقة بأمل سفينه قد تمر بها يوما توهبها الأمل بمجدافهناك فقط ترقد موجتى وحيدة ثائرة هائجة قانعة خانعةهناك فقط يولد الأمل و الثورةهناك فقط يولد اليأس .. ابن سفاح يولد بدم أسوديقطع زرقة البحر و بياض امواجهكبقعة زيت خلفتها سفينة معادية تحمل الموت على حافة مياه اقليميةتظل مستكينة تجمع شتاتها لتتجسد و تتعملق لتصبح مارداسينهض حتما غير قانعا بفتات البحر ليبحث عن فريسته على الشاطىء”
“أنا واثق أن مصر - وليس السادات حاكم مصر - سوف يكرمنى فى يوم من الأيام بعد ان تعرف حقائق وأسرار حرب أكتوبر”