“غشيت المعلم كآبة وقلق لا يعرف كنههما، ، فنهض عن الكرسي و أخذ يعتصر يديه ويغمغم وهو يتفض متوجهاً إلى البدر البعيد:- حتى في ضوء القمر ليلاً لا أجد الراحة. علام إقلاقي؟ أيتها الآلهة، أيتها الآلهة......”
“أيتها الآلهة، أيتها الآلهة! ما أشد كآبة الأرض عند المساء! وما أحفل الضباب فوق المستنقعات بالأسرار! ذاك الذي تاه في هذا الضباب، والذي تألم كثيراً قبل الموت، والذي طار فوق هذه الأرض حاملاً على كتفيه عبئاً يفوق طاقته - ذاك يعرف هذا، كما يعرفه المتعب، فتراه يفارق دون أسف ضباب الأرض ومستنقعاتها وأنهرها، ويسلم نفسه بقلب راضٍ إلى يدي الموت، مدركاً أنه وحده الذي يريحه.”
“ترى هل الأخطبوط امرأة أحبت كثيراً حتى اللاارتواء فمنحتها الآلهة عشرات الأذرع و قدرة لا متناهية على الاحتضان؟”
“لا تدفنن رؤوسكن في قبور اليأس أيتها النساء !!”
“انحسري عن سريري، كما تشائين،أيتها الملاءاتواتسخي، أنت أيضاً،أيتها الآنيةلن آتيكن بالمرأةالتي اتفقتن معها عليَّ.وأنت أيتها الكراسي الشبقة:تدخلين في الفوضىلترتِّبكِ امرأة.”
“احرصوا أبدا على الحرية قولوا لا لكل خطأ , الزعيم بشر مثلي و مثلك , يصيب و يخطئ , و أن لا إله الا الله , لا يوجد على الأرض آلهة , و لن يرتفع بشر إلى مصاف الآلهة .بودي أن أقول للأجيال القادمة : لا توجد ديكتاتورية عادلة”