“في الآونَةِ الأخيرةصارَتْ تتوهُ كثيراً قِراءاتيمع أنني أشَددُ التركيزَ في عينيكِفتَّشتُ في كُل كُتبِ الأرضِبحَثتُ في الإنجيلِ والتوراةِتعمَقتُ في عيونِ المَهاصوَّرتُ أمامي عيونَ المَلِكاتِلكن اللُغزَ الذي أراهُ فيكِحيَّرَني وحيَّرَ حُروفي وكلِماتيبعدَما تاهَتْ فيكِ كُلُّ أقلاميمزَّقتُ خلفَكِ كُلَّ كِتاباتي”
“كان يغوص في شعور مبهم غامض، وكنت أحاول البقاء هادئة راسخة ثابتة في مواجهة البغتات، إلا أنني كنت أدرك حقيقة الاحتضار الداخلي الذي بدأه، وكنت أوغل إلى أمد لا أدري قراره، ولم يكن أمامي سوى الانتظار.”
“لا يحزنني أبدا أنني كبرت في غفلة من خالي الغافل عن كل ما لايخصه ويعنيه..لكن يحز في نفسي كثيرا أنني كبرت في عفلة مني وللحد الذي جعلني أتوقف عن حبه والفرح بزيارته”
“قد وضعُوا أمامي الورقْ،قد وضعُوا أمامي القلمْقد وضعوا مفتاحَ بيتي في يدَيالورقُ الذي أرادوا أن يُلطِّخوهُقال: قاومْ َوالقلمُ الذي أرادوا أن يُمرِّغوا جبينَهُ في الوحلِقالَ: قاومْمفتاحَ بيتي قالَ: باسمِ كلِّ حجرٍفي بيتكَ الصغيرِ قاومْ”
“عن جميع الناس أنّي لن أرَىٰ اللهْلن أراهُ أبدًاحتى إذا قامَ الجبلْوإذا شقتْهُ آبادُ المللْوإذا ما نثرتْهُ الريحُ يومًا في المُقلْوإذا ظل قرونًا يكتملْوإذا قيلَ له: كنْ، فامتثَلْلن أراهُ،لن أراهُ أبدًا في أيّ مرآهْ !!”
“يا إمرأةً مِثلَ نجمَةٍ مَجنونةٍتندَسُّ في جُفونيتَندسُّ في قصائِديتندسُّ تحت لِحافيتلمَعُ في عيونيلا بُدَّ يا حبيبتيأنْ يستَمِرَ جُنوني فيكِ لا بُدْ”