“أرأيت إلى فئات شتى من اللصوص, إن تحولهم إلى جيش نظامي من اللصوص تحت قيادة راشدة, لا يمكن أن يجعل منهم ملائكة مطهرين أو بشراً منزهين. بل إن حقيقة السوء التي كانت متناثرة في أفرادهم, تتحول تحت سلطان هذا التجمع والتلاقي إلى تيار متلاطم من السوء!..”
“إن في العزلة راحة من أخلاط السوء ، أو قال من أخلاق السوء .”
“إن أخلاق أهل نجد قد بلغت من السوء مبلغاً تحتاج معه - لو علمت - إلى نبي ليًصلحها”
“نحن نعرف أشخاصاً واسعي المعرفة و بعيدين كل البعد عن الحكمة ، و أن الحكمة كثيراً ما تكون مطلوبة أكثر من المعرفة ، بل و إن كثرة المعرفة قد تؤدي هي نفسها إلى قلة الحكمة ، إذا كانت من نوع المعرفة التي "لا تنفع الناس" ، أو إذا أدت كثرتها إلى اختلاط الأمور أمام صاحبها فأضعفت قدرته على التمييز بين النافع و الضار.لا يمكن إذن في تحديد الهدف الاكتفاء بكم المعرفة بل لا بد من التطرق إلى نوعها .”
“إن الغرور يتسلل إلى قلب المرء دون أن يدرك هذا .. و لو سألت 1000 إنسان عن عيوبه, لقال لك: عيوبي أني أثق بالناس أكثر من اللازم, أو أني صريح أكثر من اللازم .. الخ ...و تتسائل .. من أين يأتي اللصوص و القتلة و الزناة و المرتشون إذن ؟!!”
“إن من الظلم للحقيقة الكبيرة أن تتحول إلى أسطورة خارقة ! ومن الظلم لفترة نابضة بالحياة والقوة أن تعرض في أكفان الموتى !”